هكذا احتفل يوحنّا العاشر بعيدي القدّيسين يوسف الدّمشقيّ وباييسيوس الآثوسيّ!
وفي التّفاصيل، وبحسب إعلام البطريركيّة الرّسميّ، ترأّس البطريرك يوحنّا العاشر قدّاس الأحد وعيد القدّيس يوسف الدّمشقيّ في كنيسة الصّليب المقدّس في القصاع- دمشق، عاونه فيه الأسقف موسى الخوري بمشاركة الأمين العامّ بالوكالة لمجلس الكنائس العالميّ الأب إيوان ساوكا ولفيف من الآباء الكهنة والشّمامسة، بحضور مدير تحالف المنظّمات الكنسيّة العالميّ رودلمار دي فاريا والأمين العامّ لمجلس كنائس الشّرق الأوسط الدّكتور ميشال عبس والأستاذ ميشال نصير.
وكانت عظة للأب إيوان ساوكا عرّف فيها عن كلّ من مجلس الكنائس العالميّ ومجلس كنائس الشّرق الأوسط وعملهم، كما عبّر عن فرحه والوفد المرافق بزيارتهم هذه إلى سوريا. هذا وشكر البطريرك يوحنّا على حسن الضّيافة وعلى التّعاون المميّز مع مجلس الكنائس العالميّ.
في نهاية القدّاس، عايد البطريرك يوحنّا العاشر الحاضرين بعيد القدّيس يوسف الدّمشقيّ طالبًا شفاعته خاصّة في هذه الظّروف، ورحّب بالضّيوف متمنّيًا لهم زيارة موفّقة ومثمرة على كافّة الأصعدة.
أمّا الإثنين فأقام البطريرك يوحنّا العاشر صلاة الغروب لمناسبة عيد القدّيس باييسيوس الآثوسيّ في كنيسته في جرماناـ وذلك بحضور الأسقف موسى الخوري والأسقف موسى الخصي ولفيف من الآباء الكهنة والشّمامسة.
في نهاية الصّلاة، كانت كلمة للبطريرك تناول فيها مزايا وفضائل القدّيس البارّ باييسيوس الّذي كانت له البركة في أن يلتقي به شخصيًّا في الجبل المقّدس. ولفت إلى أنّ أبرز ما كان يشدّد عليه القدّيس أمام زوّاره هو أهمّيّة العائلة المسيحيّة وضرورة المحافظة عليها في ظلّ التّحدّيات الكبيرة الاجتماعيّة والأخلاقيّة الّتي تواجهها.
كما عايد آباء الرّعيّة وأبناءها سائلاً الرّبّ أن يحفظهم وعائلاتهم بشفاعة صاحب العيد.