العراق
07 أيلول 2020, 13:50

هكذا احتفلت أبرشيّة زاخو الكلدانيّة بتنصيب مطرانها الجديد!

تيلي لوميار/ نورسات
وسط فرحة عامرة، نصّب رئيس أساقفة ديار بكر وعموم تركيا للكلدان المطران رمزي كرمو، ممثّلاً بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل ساكو، الأسقف الجديد لأبرشيّة زاخو المطران فيليكس سعيد داود الشّابي، بحضور المطرانين بطرس موشي ويوسف عبا من الكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة، وممثّلين عن حكومة إقليم كوردستان، وجمع من العشائر الكورديّة في قضاء زاخو، إضافة إلى لفيف من كهنة كرمليس وعقرة ودهوك، وكهنة أبرشيّة زاخو للكلدان، بينما تغيّب الأساقفة الكلدان عن حضور الاحتفال بسبب كورونا.

تخلّلت الرّتبة: قراءة المرسوم البطريركيّ، وكلمة شكر للمطران السّابق ربّان القسّ، وقراءة كلمات التّهنئة الّتي أرسلت للمطران الجديد عن طريق البطريركيّة، من بينها كلمة عميد المجمع الحبريّ للكنائس الشّرقيّة الكاردينال ليوناردو ساندري والّتي عبّر فيها، بحسب موقع البطريركيّة الكلدانيّة، عن قربه من الكنيسة الكلدانيّة وكنيسة العراق الّتي تعيش في ظلّ صعوبات كثيرة.

هذا وألقى المطران الجديد كلمة أشار فيها إلى النّقاط الجوهريّة والأساسيّة الّتي ذكرها الأحبار في رسائلهم، والّتي رأى فيها خارطة طريق يسير على نهجها في العمل الأبرشيّ، "يدًا بيد مع الآباء الكهنة والأخوات الرّاهبات، والعلمانيّين في الأبرشيّة، كما وأيضًا مع الإخوة الأكراد، حكومة وشعبًا، ومع مختلف أطياف وفئات ومذاهب الشّعب في كوردستان العراق، مسيحيّين ومسلمين ويزيديّين وصابئة…، كوننا كلّنا بشر لا يجب أن ننظر إلى الإنسان بعين الفرقة بل بعين الأخوّة الإنسانيّة والتّعاون من أجل مستقبل أفضل للجميع."