سوريا
29 نيسان 2021, 11:15

هكذا أحيت أمّ الزّنّار خميس الفصح!

تيلي لوميار/ نورسات
ترأّس مطران حمص وحماه وطرطوس وتوابعها للسّريان الأرثوذكس تيموثاوس متّى الخوري القدّاس الإلهيّ في خميس الأسرار، في كنيسة السّيّدة العذراء أمّ الزّنّار- حمص، عاونه فيه الكهنة: زهري خزعل وجورج عويل وطوني يعقوب.

وخلال القدّاس، أضاء الخوري على عظمة خميس الفصح الّذي فيه تمّت النّبؤات وكملت الأسرار كلّها، وفيه أعطى الرّبّ يسوع سرّ الإفخارستيّا. ولفت إلى تسمية هذا الخميس بـ"خميس الوصايا"، لأنّ فيه الرّبّ أعطى وصايا عدّة: "إصنعوا هذا لذكري، وفليغسل بعضكم أرجل بعض، وأحبّوا بعضكم بعضًا".

وشرح المطران الخوري معنى كلمة فصح، والّتي تعني العبور، موضحًا "كيف أنّ الحمل اليهوديّ كان يفحص في العاشر من نيسان ويذبح في الرّابع عشر منه، وفيه يتذكّر اليهود عبور الملاك المهلك عن بيوت المصريّين اليهود بعد رشّ عتبات وقوائم بيوتهم بدم هذا الحمل المذبوح، فيعبر الملاك ولا يهلك أبكارهم. لذلك صار المسيح هو الحمل الإلهيّ الرّافع خطايا العالم، وخلّص العالم بذبيحة الصّليب وعبرنا بواسطته للخلاص الأبديّ. ففي هذا اليوم أسّس الرّبّ هذا السّرّ العظيم، فاليوم هو خميس الفصح أمّا الأحد القادم فهو أحد القيامة."