هكذا أحيا الموارنة في الكويت عيد مار مارون

ونظرًا للظّروف الرّاهنة الّتي يمرّ فيها لبنان، اقتصرت نشاطات هذا العام، الّتي امتدّت من 3 إلى 7 شباط، على سلسلة من المحاضرات والنّدوات الرّوحيّة تناولت مواضيع تاريخ الكنيسة المارونيّة عبر الزّمن وثوابتها الرّوحيّة، عقدت في قاعات كاتدرائيّة العائلة المقدّسة- الكويت الّتي كانت من تحضير الضّليع في تاريخ الكنيسة الأب عبّود جبرايل الّذي أتى خصّيصًا من لبنان.  

كما وأحيت المرنّمة القديرة جومانا مدوّر رسيتالًا روحيًّا للمناسبة يوم الخميس الماضي، داخل كاتدرائيّة العائلة المقدّسة، بحضور ممثّلين روحيّين وزمنيّين يتقدّمهم رئيس أساقفة دمشق للموارنة المطران سمير نصّار، متروبوليت الكويت وبغداد وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المطران غطّاس هزيم، والأب إفرام الطّعمه، والأب أنجيلو مسعود من الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة الأب عبّود جبرايل وراهبات الورديّة المقدّسة في الكويت، ورئيس البعثة الدّبلوماسيّة اللّبنانيّة في الكويت السّفير جان معكرون وزوجته وكذلك مدير مكتب الميدل إيست بالكويت السّيّد مروان عبد الباقي، وبمشاركة مجلس الرّعيّة برئاسة المهندس جوزف إسطفان إلى جانب أبناء الرّعيّة المارونيّة وبقية الرّعايا، بالإضافة إلى حضور الجالية اللّبنانيّة والسّوريّة من كافّة الأطياف في الكويت.

خلال الرّسيتال قدّمت المرنّمة جومانا مدوّر باقة من التّراتيل الرّوحيّة المارونيّة وغيرها، وقد خصّصت لرعيّة الكويت للمناسبة ترتيلة جديدة تؤديّها لأوّل مرّة. والجدير ذكره أنّها من كلمات الكاتب اللّبنانيّ العالميّ جبران خليل جبران.

في ختام الرّسيتال، تمّ تقديم باقات من الزّهر للمرنّمة والملحّن جوزف خليفه والعازف بول خليفه. 

كما تمّ في نهاية الرّسيتال الاهتمام بتأمين مساعدات لعائلات مستورة في لبنان.