هكذا أحيا أفرام الثّاني خميس الفصح والغسل!
تحدّث أفرام خلال القدّاس عن معنى الفصح حيث "أتمّ السّيّد المسيح كلّ رموز فصح العهد القدم، لاسيّما عندما صار هو خروف الفصح فدية عن الشّعب كلّه"، مضيئًا كذلك على سرّ الأسرار: سرّ القربان الّذي أسّسه الرّبّ في تلك اللّيلة.
أمّا مساءً فاحتفل بخدمة غسل أرجل 12 طالبًا إكليريكيًّا من إكليريكيّة مار أفرام اللّاهوتيّة- معرّة صيدنايا، بحضور المطرانين الخوري ويعقوب، إضافة إلى النّائب البطريركيّ لشؤون الرّهبان وإدارة إكليريكيّة مار أفرام اللّاهوتيّة في معرّة صيدنايا المطران يعقوب باباويّ الّذي تحدّث في ختام الرّتبة عن شخصّية يهوذا الإسخريوطيّ "الّذي كآدم تبع الشّيطان وترك الله"، مشبّهًا إيّاه بفرعون لأنّه اختار الموت بدل الحياة.
وتوقّف باباويّ، وفق ما ذكر إعلام البطريركيّة، عند "قبلة يهوذا" الّتي هي عادة رمز المحبّة، وقد استخدمها يهوذا في عمل الخيان. ولفت إلى أنّ الرّبّ يسوع كان باستمرار يحاول أن يربح يهوذا وأن ينبّهه ويعيده إلى حظيرته فيكون محصيًّا مع التّلاميذ لا أن يترك هذه المجموعة المباركة، إلّا أنّ المال والطّمع اقتاداه إلى خيانة الأمانة وتسليم الرّبّ.