هذا ما يقوله الرّبّ لنا اليوم!

وأشار إلى أنّ "الإنسان مهما ابتعد عن الرّبّ، أب المراحم، عليه أن يكون على الرّجاء والإيمان أنّه قد قام وتمّم كلّ التّدبير الخلاصيّ من أجلنا ولكي يعيدنا إلى البيت الأبويّ، بيت الآب السّماويّ ونتمتّع بنعم ومراحم الله. ولنعرف أنّ الرّبّ، الأب الحنون والعطوف، ينتظر كلّ إنسان كي يتوب ويعود إلى حضنه الأبويّ فيفرح به لأنّه عاد وعاش بعد أن كان في موت الخطيئة."  

في نهاية القدّاس، عبّر البطريرك يوحنّا العاشر عن فرحه وتأثره العميق بوجوده في هذا الدّير متذكّرًا "الأيام المباركة الّتي خدم فيها في هذا الوادي المحروس من الله".