أوروبا
28 كانون الأول 2020, 14:30

هذا ما قاله البابا فرنسيس لشباب تيزيه!

تيلي لوميار/ نورسات
إنطلق بالأمس اللّقاء الأوروبيّ الثّالث والأربعون لشباب جماعة تيزيه المسكونيّة، والّذي يُعقد عبر الإنترنت لغاية اليوم الأوّل من العام الجديد. وللمناسبة وجّه البابا فرنسيس إلى المشاركين رسالة وقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، ونقرأ في سطورها نقلاً عن "فاتيكان نيوز" أنّ "البابا سعيد، هذا العام أيضًا، أن يتّحد معكم بالفكر والصّلاة. ولمواجهة حالة صحّيّة لا تسمح لهم باللّقاء الفعليّ، فقد مُنح الشّباب فرصة "لاختبار الإبداع والمخيّلة" لأنّهم، على الرّغم من بُعدهم، لكنهّم مرتبطون "بطريقة جديدة بفضل وسائل الاتّصالات الحديثة". ويتمنّى الأب الأقدس أن تساعد هذه الأيّام الّتي يصلي فيها الشّباب معًا ويدعمون فيها بعضهم البعض في الإيمان والثّقة، على أن يرجوا في وقته وفي غير وقته، كما يؤكِّد الأخ ألويس، رئيس جماعة تيزيه في رسالته الّتي سترافق الشّباب طوال عام 2021.

إنّ حقيقة أنّ الشّباب يلتقون "وإن كان بشكل استثنائيّ بطريقة افتراضيّة، يضعكم منذ الآن على مسيرة الرّجاء". ويشير البابا في هذا السّياق إلى ما جاء في الرّسالة العامّة "Fratelli tutti" "لا أحد يستطيع أن يواجه الحياة منعزلاً. نحن بحاجة إلى جماعة تدعمنا وتساعدنا ونساعد فيها بعضنا بعضًا للتّطلّع إلى الأمام". ومن هنا جاءت الدّعوة إلى المشاركين لكي يسمحوا بأن يسكنهم الرّجاء الّذي هو شجاع ويعرف كيف ينظر إلى ما هو أبعد من الرّاحة الشّخصيّة، والضّمانات الصّغيرة والتّعويضات الّتي تضيِّق الأفق، لكي ينفتحوا على المثل العليا الّتي تجعل الحياة أكثر جمالاً وكرامة. لنسر في الرّجاء!".

وتمنّى البابا في الختام للشّباب الاستمرار في تطوير ثقافة اللّقاء والأخوّة والسّير معًا نحو أفق الرّجاء هذا الّذي كشفته قيامة المسيح".