هذا ما طالبت به الشّبكة الكنسيّة لمنطقة الأمازون إزاء تداعيات كورونا!
وأسفت الشّبكة على نقص الأسرَّة في المستشفيات والأوكسجين ومعدّات الحماية؛ وزيادة عدد الأشخاص الّذين يعيشون في الفقر وعدم المساواة الاجتماعيّة، بالإضافة إلى الوضع الحرج الّذي تعاني منه مدينة ماناوس وولاية أمازوناس البرازيليّة بأكملها، حيث ضرب الوباء بشكل قويٍّ، مسبّبًا ثلاثمائة ألف حالة عدوى وأكثر من عشرة آلاف حالة وفاة. وطالبت الحكومات تنفيذ الحواجز الصّحّيّة والضّوابط الوبائيّة وضمان الأداء الفعّال للوحدات الطّبّيّة المتخصّصة في جميع أنحاء منطقة الأمازون.
كما عبّرت الشّبكة عن تقديرها لجهود الكنيسة الكاثوليكيّة في منطقة الأمازون ولتفانيها في المساعدة الإنسانيّة الطّارئة للسّكّان المحلّيّين وفي حملات التّضامن المختلفة. كما شكرت اهتمام البابا فرنسيس الّذي "تابع هذه الفترة عن كثب، وقدّم صلاته وتضامنه وقربه من المنطقة كلّها".
هذا وستُطلق الشّبكة قريبًا، بالاشتراك مع لجنة التّنسيق التّابعة لمنظّمات السّكّان الأصليّين في حوض الأمازون حملة تسمّى "صرخة الغابة- أصوات الأمازون"، بهدف تعزيز نضال الشّعوب الأصليّّة من أجل الحقّ في الصّحة المتكاملة.