هذا ما تمنّاه المطران سويف للّبنانيّين مع بداية شهر رمضان!
رأى المطران سويف "أنّ الشّهر الفضيل يحلّ على اللّبنانيّين هذه السّنة، في ظلّ ظروف معيشيّة صعبة جدًّا، وفي ظلّ استهتار من قبل المسؤولين غير مسبوق، يؤدّي إلى تولّد الأزمات بصورة مستمرّة ودائمة"، متوقّفًا بشكل خاصّ عند الوضع في شمال لبنان، لاسيّما في طرابلس وعكّار حيث "يستقبل المواطنون الشّهر الكريم، في ظلّ مآس إضافيّة تضاف إلى أوجاعهم وأزماتهم الّتي حوّلت الحياة إلى شاقّة ومتبعة"، مشيرًا إلى أنّه "لا بدّ للمسؤولين والمعنيّين أن يكثّفوا جهودهم حتّى يتمكّنوا من خلق الفرص والحلول، الّتي من شأنها تجنيب أبنائنا المزيد من التّعب والظّلم لاسيّما خلال هذا الشّهر الفضيل. ولا بدّ للمجتمع الأهليّ، أن يستمرّ في تضامنه مع بعضه البعض، فيكتمل مفهوم الصّوم، عبر فلس الأرملة ومشاركة رغيف الخبز".
وتمنّى في الختام "أن يحمل شهر رمضان الكريم، الخير والأمن والسّلام للبنان واللّبنانيّين".