هذا ما تمنّاه البابا فرنسيس لأفغانستان!
هذا وتضامن الأب الأقدس مع هايتي الّتي ضربها زلزال قويّ، مُسبّبًا سقوط العديد من القتلى والجرحى وأضرارًا مادّيّة جسيمة، فقال: "أرغب في أن أعبّر عن قربي من السّكّان الأعزّاء الّذين تضرّروا بشدّة من الزّلزال. وبينما أرفع صلواتي إلى الرّبّ من أجل الضّحايا، أتوجّه بكلمة تشجيع إلى النّاجين، آملاً أن يتّجه الاهتمام المشترك للمجتمع الدّوليّ نحوهم: يمكن لتضامن الجميع أن يخفّف من عواقب المأساة. لنصلِّ معًا إلى مريم العذراء من أجل هايتي".
كما وجّه البابا تفكيره بحسب "فاتيكان نيوز" إلى "الّذين يقضون أيّام آب أغسطس هذه في منتجعات العطلات المختلفة: أتمنّى لهم الصّفاء والسّلام. ولكن، لا يمكنني أن أنسى أولئك الّذين لا يستطيعون الذّهاب في عطلة، والّذين يبقون في خدمة المجتمع ليخدموا، وكذلك الّذين يجدون أنفسهم في ظروف سيّئة، تفاقمت بسبب الحرّ الشّديد وإغلاق بعض الخدمات بسبب الإجازات. أفكّر بشكل خاصّ في المرضى والمسنّين والسّجناء والعاطلين عن العمل واللّاجئين وجميع الأشخاص الوحيدين أو الّذين يواجهون صعوبات. لتوسِّع العذراء مريم حمايتها الوالديّة لكلِّ فرد منهم.
واليوم، أدعوكم لكي تقوموا بتصرُّف جميل: إذهبوا إلى مزار مريميّ لكي تكرِّموا العذراء مريم؛ ويمكن للأشخاص الموجودين في روما أن يذهبوا للصّلاة أمام أيقونة العذراء مريم Salus populi romani، في بازيليك القدّيسة مريم الكبرى. أتمنّى للجميع يوم أحد سعيد، وعيد مجيد. ورجاء لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي."