العالم
20 آب 2021, 13:30

هبة طبّيّة من البابا فرنسيس وجهتها جنوب أفريقيا

تيلي لوميار/ نورسات
قدّم البابا فرنسيس جهازين تنفّس وعشرة صناديق من الأقنعة الجراحيّة وعشرة أقنعة N95 وبعض مقاييس التأكسج، للمستشفى الكاثوليكيّ "الرّاعي الصّالح" في سيتكي- إيسواتيني- جنوب أفريقيا، لكي تتمكن من مكافحة وباء كورونا بأفضل شكل ممكن.

هذه الهبة أعلن عنها أسقف مانزيني المطران خوسيه لويس بونسي دي ليون، قبل أيّام عبر مدوّنته الشّخصيّة على الإنترنت، فقا بحسب "فاتيكان نيوز":

"منذ بداية هذا الوباء الّذي يؤثّر على العالم بأسره، لعب البابا فرنسيس دورًا ناشطًا وحيويًّا ودورًا إرشاديًّا من خلال دعوة العالم للصّلاة... فترأّس صلاة "Statio Orbis" وحده في ساحة القدّيس بطرس في 27 من آذار مارس عام 2020 وقال: "لقد كانت صورة لعالم يعاني من العزلة، ولكن في الوقت عينه صورة الرّاعي الّذي يبقى قريبًا من قطيعه.

عندما أصبحت اللّقاحات متاحة، أخذ البابا اللّقاح وحثّ العالم على فعل الشّيء عينه مؤكّدًا أنّ اللّقاح ليس فقط لإنقاذ الحياة، وإنّما هو أيضًا خيار أخلاقيّ. كذلك ذكّر البابا مرارًا وتكرارًا بالحاجة إلى حصول الجميع على اللّقاحات، وحثّ على التّعليق المؤقّت لحقوق الملكيّة الفكريّة. وبالتّالي شكّلت الصّلاة واللّقاحات والتّضامن، الأدوات الّتي استند إليها الأب الأقدس ضدّ الوباء، ونحن ممتنّون له عليها وكذلك على الأجهزة والمواد الطّبّيّة الّتي قدّمها لنا.

في هذه المرحلة، أتذكّر كلمات يسوع في نهاية مَثَل السّامريّ الصالح، أيّ "اِذْهَبْ فاعمَل أنتَ أيضًا مِثْلَ ذلك". إنّ مثال البابا فرنسيس، في الواقع، ليس فقط للقادة الدّينيّين، ولكنّه لنا جميعًا: كسامريّين صالحين اليوم، نحن مدعوّون إلى الصّلاة، واحترام قواعد مكافحة فيروس الكورونا، لأخذ اللّقاحات، وتشجيع الآخرين على فعل الشّيء نفسه ودعم المعوزين".

وفي ختام ما كتبه منح المطران دي ليون البركة لجميع العاملين الصّحّيّين والأطبّاء في مستشفى سيتكي الكاثوليكيّ.