نفّاع في عيد دخول المسيح إلى الهيكل: يسوع هو هدفنا الوحيد والأوحد
مجتمعون اليوم في هذا العيد، عيد دخول يسوع إلى الهيكل، يوم التقى سمعان الشّيخ بيسوع، لنفكّر مع بعضنا، هل هذا اللّقاء بينهما كان جيّد بالنّسبة لسمعان؟! الجواب: نعم
وما الذي أعطى الفرح لسمعان رغم أنّه طلب الموت بعد أن رأى يسوع ؟ أطلق يا ربّ عبدك بسلام... أعطانا الشّيخ سمعان درسًا ألا وهو أنّ يسوع أغلى من كلّ شيء حتّى أنّه أغلى مِنَ الحياة، من دونه نكون أموات، لذلك بَقِيَ ذاكره لسمعان بالإنجيل مثال القدّيس الحقيقيّ الذي يطلُب يسوع فقط، هدفه أن يرى المسيح لتكون له السّعادة".
وأضاف: "أيّها الأحبّاء، ليش منجي عالأخويّة؟ الجواب هو جواب سمعان شفيع الأخويّات: لأكون في قلب يسوع.
وشو طالعلك من يسوع؟ هو النّصيب والفرح والبركة، "جاي لعندو لأنو هو كلّ الفرح"، بهذه الطريقة نُعلن حقيقة كبرى من هو يسوع بالنّسبة لنا!
الشيخ سمعان رِبِح وقتا قال أطلق يا ربّ عبدك بسلام، يعني خدني معك، ما بدي إبعد عنّك"، هذا هو المعنى أن تكون في أخويّة قلب يسوع أيّ أن نبقى معك يا يسوع أينما حللنا".
وتابع: "أن نكون منتسبين في الأخويّة يعني أن نُرافق المحزونين، هو عمل من أكبر أعمال الخير أن نكون بجانب المحزون الذي يفقد عزيزًا، وجودكم معه كسمعان، دائما فكّروا أنّ انتقالنا من هذه الحياة هو مكسَب، أنتم مدعوون لأن نكون جسدًا واحدًا رأسه يسوع يطفح بالمحبّة وبالفرح في أيّام الشّدّة والضّعف والتّجربة.
كلّنا على كامل يقين أنّ الأخويّة تُقدّم الكثير "وع السّكت"، أكملوا وثابروا وآمنوا برسالتكم وعملكم، كونوا دائمًا إلى جانب المرضى والمحزونين".
وإختتم بالقول: "إنشاالله دايمًا يسوع هو هدفنا الوحيد والأوحد."
ومن ثمّ بارك نفّاع الشّموع وكان تجديد الالتزام بالأخويّة ودخول مكرّسين جُدد وزيّاح قلب يسوع.