نفّاع في عيد مار يوسف: قدّموا للعالم زنبقة بيضاء واصنعوا السّلام
في عظته، توقّف نفّاع عند القدّيس يوسف "الّذي أعطى كلّ حياته لله دون حساب من خلال وقوفه الى جانب مريم العذراء ويسوع المهدّد بالقتل على يد هيرودوس"، لافتًا إلى أنّميزته "موجودة في كلّ صورة له أو أيقونة ألا وهي الزّنبقة البيضاء في يده"، كاشفًا للمؤمنين عن قصّة هذه الزّنبقة، فقال بحسب إعلام النّيابة:"لها قصّة من التّقليد المسيحيّ تناقلناها من جيل إلى جيل وهي غير موجودة في الإنجيل، مفادها أنّ أهل مريم العذراء كرّسوها للهيكل فاهتمّ بها رئيس الكهنة وأضحت ابنة فاضلة. إحتار رئيس الكهنة من مصير العذراء مريم ومَن الشّخص القادر على الإهتمام بهذه المكرّسة؟ طالبًا من كلّ شخص يريد التّقدّم لها "عودًا" يضعه على سطح الهيكل. بعد ليلة أمضاها رئيس الهيكل بالصّلاة، عاين "العيدان" الموضوع على سطح الهيكل إلًا أنّ "عود" يوسف كانت زنبقة بيضاء رائعة الجمال تدلّ على الطّهر والتّمايز، فاختار الرّبّ يوسف الّذي استغرب من اختياره لأنّه لم يكن الأفضل.
إنّنا نطلب شفاعة هذا القدّيس، مار يوسف، الّذي يقول لنا: قدِّموا للعالم زنبقة بيضاء واصنعوا السّلام، الكلام مفتاح القداسة في الأيّام القادمة خصوصًا في الإنتخابات البلديّة والإختياريّة، لنكن مدركين كَم زنبقة بيضاء أو شوكة ستكون في هذا الإستحقاق."
وإختتم قائلًا: "علينا أن تكون عيوننا ولساننا كالزّنبقة البيضاء" ليعمّ السّلام والفرح في رعيّتنا وننشر نور المسيح إلى العالم أجمع! إنّني أعايدكم، أعايد أخويّة مار يوسف، وبركة خاصّة لكلّ من يحمل اسم القدّيس يوسف.