نظرة أخيرة على ابن بقاعكفرا الكرمليّ
في عظته، تحدّث الأب عبدو عن مزايا ابن بقاعكفرا الّذي تحلَّت حياته "بالبساطة وجمال طريق الطّفولة الرّوحيّة، والتّجرّد، وحياة التّطويبات، وعمل بقوانين الرّهبانيّة وتعاليم معلّمي وقدِيسي الكرمل". وأضاف: "في حياته كراهب عامل، لم يتأخّر يومًا عن ممارسة حياة الصّلاة مع كلّ ما تستوجبه الحياة الدّيريّة من عمل وتنظيف وغيرها، وعن إكرامهُ الكبير للطّوباويّة العذراء مريم، أمّ الرّهبانيّة وشفيعتها، الّتي تزيَّنَ بثوبها الكرمَليّ المقدّس، وكانت سبحتهُ الورديّة رفيقته اليوميّة".
في الختام، نقل الرّئيس الإقليميّ للرّهبانيّة تعازيه بمن أسلم حياته في أيّامه الأخيرة للخالق فعادت روحه إلى الوطن السّماويّ مساء 15 نيسان/ إبريل، إلى عائلته وأصدقائه وإخوته الرّهبان وجميع الحاضرين.