لبنان
23 أيلول 2020, 12:30

نشاط الرّاعي لليوم الأربعاء في الدّيمان

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في الدّيمان وفدًا من القوّات اللّبنانيّة ضمّ عضوي تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبين وهبي قاطيشا وجوزيف اسحق، الوزير السّابق ريشار قيوموجيان، أمين سرّ التّكتّل النّائب السّابق فادي كرم، النّائب السّابق إيلي كيروز ورئيس مكتب التّواصل مع المرجعيّات الرّوحيّة في الحزب أنطوان مراد. وعرض معهم مجمل التّطوّرات على السّاحة المحلّيّة وتداعيات تأخير تشكيل الحكومة على الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة الصّعبة الّتي يمرّ بها اللّبنانيّون وضرورة التّمسّك بمرتكزات الدّولة والكيان وأعرب الوفد عن استنكاره للحملة الّتي تطال البطريرك.

وبعد اللّقاء، تحدّث النّائب السّابق إيلي كيروز بإسم الوفد وقال: "تشرّفنا أنا ورفاقي بلقاء غبطة أبينا البطريرك وتناولنا معه القضايا اللّبنانيّة المطروحة في المفترق اللّبنانيّ الخطير. وأكّدنا على الدّور التّاريخيّ لبكركي الّذي يعيد تصويب الأمور انطلاقًا من الحرص على التّمسّك بمرتكزات الدّولة والكيان والحياد والدّستور والتّعايش السّويّ بعيدًا عن مشاريع الهيمنة والغلبة. وعبّرنا عن تمسّكنا بالموقف البطريركيّ الصّميم وعن استنكارنا للحملة الظّالمة الّتي تطال البطريرك."

وإختتم: "ندعو اللّبنانيّين إلى التّدقيق في المفاهيم السّياسيّة الّتي تغدق عليهم يوميًّا (الدّولة المدنيّة، إلغاء الطّائفيّة السّياسيّة والمثالثة).

وإستقبل البطريرك الرّاعي أيضًا في الدّيمان وزير داخليّة ألبانيا General Sandar LLesha الّذي يزور لبنان يرافقه القنصل العامّ في لبنان مارك غريب وعرض معه الأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة إضافة إلى موضوع حياد لبنان النّاشط .

وبعد اللّقاء قال أليشا: "تشرّفت وسُررت اليوم بلقاء صاحب الغبطة، حيث تناقشنا في مواضيع عديدة مهمّة واستمعت باهتمام كبير إلى كلام غبطته حول موضوع الحياد النّاشط الّذي يُعيد لبنان إلى جذوره وهويّته ممّا سيتيح لهذا البلد العودة إلى الازدهار والبحبوحة، وقد أيّدت طرح صاحب الغبطة، وبدوري أدعو بإلحاح جميع الأفرقاء السّياسيّين للاستماع بدقّة إلى كلام غبطته والمضي بمبادرته، ونحن في ألبانيا نحاول تطوير وتحسين علاقتنا بلبنان لأنّه توجد الكثير من الفرص للتّطوير والتّعاون بين البلدين".

وأضاف: "من أحد أسباب زيارتي إلى لبنان هو البحث مع القوى السّياسيّة والقوى الأمنيّة في تسهيل عودة بعض الأطفال الألبان الّذين ما زالوا معتقلين في المخيّمات السّوريّة".

وإختتم وزير الدّاخليّة الألبانيّ: "أجدّد التّعبير عن سعادتي بلقاء صاحب الغبطة وأتطلّع لمستقبل مبادرة الحياد النّاشط الّتي طرحها، وقد دعوت غبطته لزيارة ألبانيا وأعربت له عن رغبتنا وشوقنا لاستقباله في بلدنا وهذا سيكون علامة مميّزة ومناسبة لتعزيز العلاقات بين بلدينا".