نشاط البطريرك الرّاعي ليوم الثّلاثاء 13 شباط/ فبراير 2018
وأشار موسى إلى نيّته "توظيف خبرته في عالم العقارات لخدمة الكنيسة وتشجيع أبنائها على استثمار أرضهم ووضع خطط مستقبليّة تساهم هي أيضًا في تحفيز الدّورة الاقتصاديّة في لبنان وانتعاشها."
ثم التقى غبطته رئيس البيت اللّبنانيّ في بلجيكا حسن شكر وعائلته يرافقه المحامي برنارد لوميغر رئيس كتاب العدل في مقاطعة والون البلجيكيّة. وكان حديث عن وضع أبناء الجالية اللّبنانيّة في بلجيكا "وعن تضامنهم مع بعضهم البعض لما فيه خيرهم في بلد الإقامة."
وعبّر شكر عن "تأثير الأزمات السّياسيّة التي يشهدها لبنان على أبناء الجالية وقلقهم الدّائم على بلدهم"، مؤكّدًا أنّ "استقرار لبنان ووحدة ابنائه يؤثّران إيجابًا على اللّبنانيّين في مختلف أقطار العالم والعكس صحيح."
بدوره أعرب لوميغر عن تأثّره العميق بلقاء البطريرك الرّاعي ولاسيّما "بحفاوة الاستقبال"، مشيرًا إلى أنّ "رأس الكنيسة في لبنان هو صاحب شخصيّة واضحة ومتواضعة في آن معًا، فحكمته اللّافتة واطلاعه الكبير يؤكّدان أنّه راع ساهر ومتيقّظ ويهمّه صون أبنائه من كلّ أذى."
كما استقبل غبطته وفدًا من أعضاء السّلك القنصليّ الفخريّ في لبنان برئاسة عميد السّلك جوزيف حبيس، في زيارة تقليديّة سنويّة، وكانت مناسبة لتقديم التّهنئة بعيد مار مارون وبداية الصّوم، والتّمنّي لغبطته دوام الصّحة والعافية والسّلام للبنان."
وأشار حبيس بعد اللّقاء إلى أنّ الوفد "عرض للأوضاع في البلاد والمساعي الحثيثة التي يقوم بها البطريرك الرّاعي والرّامية إلى تقريب وجهات النّظر بين القوى السّياسية على اختلاف انتماءاتها ودعوته الدّائمة إلى الحوار الوطنيّ وتحصين البلاد سياسيًّا وأمنيًّا"، منوّها "بتحرّك البطريرك واستماعه إلى شكاوى النّاس وهمومهم ومطالبهم مباشرة منهم، ولا يقتصر ذلك على لبنانيّي الدّاخل بل المنتشرين اللّبنانيّين في معظم بلدان الاغتراب."
وشدّد حبيس على "أهميّة تضافر الجهود للقضاء على الفساد في لبنان"، مؤكّدًا "أنّها الطّريقة الوحيدة التي تعيد إلى لبنان ازدهاره فيتنعّم أبناءه بحياة كريمة على كافّة المستويات."
ومن زوّار الصّرح العميد مروان سليلاتي قائد منطقة جبل لبنان في قوى الأمن الدّاخليّ يرافقه العقيد جوني داغر والرّائد رولان عاد.