نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الخميس 8 شباط/ فبراير- بكركي
وأشار المونسنيور بابين إلى "مشاركة الوفد في يوبيل المطران جورج أبو جودة، وتوقيع اتّفاقية تعاون بين مدينتي طرابلس ونانسي لتوطيد العلاقة بين أبناء الكنيسة الواحدة في مختلف المجالات."
ثمّ التقى فد التّعاون مع الجمعيّات الدّينيّة الّذي يضمّ أعضاء من مختلف الدّيانات في روسيا بحضور السّفير الرّوسيّ الكسندر زاسبكين، وقد نقل رئيس الوفد الأب ستيفان تحيّات الرّئيس الرّوسيّ فلاديمير بوتين والبطريرك كيريل للبطريرك الرّاعي مشدّدًا على "ضرورة توطيد العلاقات بين البلدين لما فيه خير أبناء منطقة الشّرق الأوسط."
وأوضح ستيفان أنّ الوفد يزور لبنان بعد زيارته سوريا وتقديم المساعدات فيها، لافتًا إلى أنّ "أعضاء الوفد يمثّلون مختلف الطّوائف المسيحيّة والإسلاميّة في روسيا"، وقال: "لقد وزّعنا مع إخواننا المسيحيّين والمسلمين المساعدات على أبناء سوريا وكانت عمليّة ناجحة جدًّا. بعدها زرنا سهل البقاع والتقينا النّازحين السّوريّين وقدّمنا لهم المساعدات."
وأضاف: "لقد سررنا بلقاء البطريرك الرّاعي رأس الكنيسة المارونيّة في الشّرق وكان من المهمّ جدًّا مشاركته نظرتنا للوضع الإنسانيّ في المنطقة. ونحن سنواصل جهودنا لدعم السّوريّين للقيام بما يمكننا القيام به كممثّلين عن الطّوائف ودعم عمليّة السّلام في سوريا لأنّ هدفنا جميعًا تحقيق عودة النّازحين السّوريّين إلى بلدهم الأمّ وإعادة إعماره وتحقيق سلام قويّ في سوريا."
وختم ستيفان مشدّدًا على "ضرورة الحفاظ على العلاقة القويّة الّتي تجمع مختلف الدّيانات في لبنان لأنّ الجوّ العامّ في لبنان يشير إلى قوّة هذه العلاقة البنّاءة والتّعاون الّذي يشكّل نموذجًا في هذا العالم إضافة إلى كيفيّة تعاطي الدّيانات المسلمة والمسيحيّة مع بعضها البعض وقيامها بدور مهمّ في عمليّة السّلام وبناء مجتمعات قويّة وجيّدة."
من جهته حمّل البطريرك الرّاعي الوفد تحيّات للرّئيس الرّوسيّ فلاديمير بوتين وللبطريرك كيريل مثنيًا على "عمل الوفد في المجال الإنسانيّ،" ومشدّدًا على "ضرورة وضع حدّ نهائيّ للحرب في سوريا وايجاد حلول تمكّن عودة النّازحين السّوريّين إلى أرضهم والبدء بإعمار ما هدمته الحرب على كافّة الأصعدة."
ومن زوّار الصّرح البطريركيّ النّائب إيلي كيروز والنّقيب جوزيف إسحق، ثم آمر مفرزة جونية العقيد جان رزق.