نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الجمعة- بكركي
ثمّ استقبل الرّاعي وفدًا من الرّابطة السّريانيّة برئاسة حبيب افرام الّذي أكّد، بحسب "الوكالة والوطنيّة للإعلام"، أنّ بكركي "تبقى الكنيسة السّريانيّة المارونيّة، وهي بهذا مؤتمنة على تراث ولغة وحضارة وتاريخ، وندعوها إلى دعم مطلبنا باعتبار السّريانيّة لغة وطنيّة في لبنان، وأن تبدأ نهضة فكريّة عبر تعليم اللّغة المقدّسة في كلّ المدارس المسيحيّة في عودة الجذور.
لقد ناقشت الرّابطة مع غبطته التّهميش والإلغاء الّذي يصيب أبناء الطّوائف السّتّ المسمّاة أقلّيّات مسيحيّة في النّظام السّياسيّ اللّبنانيّ، وعبّرت عن رفضها القاطع لاستمرار تغييب شرائحنا عن المشاركة في صناعة القرار الوطنيّ، سيّما وأنّ كلّ الحكومات منذ الاستقلال لم تضمّ ولا مرّة وزيرًا سريانيًّا. فهل شعبنا منقوص الانتماء والهويّة، نحن الّذين قدّمنا ألف شهيد على مذبح الوطن؟
لقد سألنا غبطته رعاية مؤتمر مسيحيّ لمناقشة قضايا مصيريّة، منها العلاقات بين الطّوائف المسيحيّة وحقوقها وحصصها مع اقتراح بإلغاء المذهبيّة بين المسيحيّين في الإدارة والنّيابة والوزارة".
ثمّ قدّم الوفد للرّاعي كتابًا بعنوان "السّريان أعمدة الحضارة الإسلاميّة" للأب سهيل قاشا والأب جورج رحمة.
واستقبل الرّاعي أيضًا متروبوليت جبيل والبترون وتوابعهما المطران سلوان موسى، وعضو المجلس الدّستوريّ البروفيسور أنطوان مسرّة الّذي عرض لشؤون ثقافيّة وتربويّة عامّة، والزّميلين ناي نفّاع وإيلي أحوش وقد سلّماه نسخة عن "وثائقيّ البطريرك".