نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الثّلاثاء- الدّيمان
وبعد اللّقاء، أشار الدّويهيّ إلى أنّ الزّيارة هي لأخذ البركة والتّأكيد على مواقف البطريرك ورؤيته الوطنيّة الجامعة الّتي نحن بحاجة إليها في هذه الظّروف العصيبة وحرصه على التّداولات السّياسيّة الهادفة إلى خير الوطن. كما تمّ التّداول في قضايا وهموم اللّبنانيّين وأبناء الشّمال خاصّة، ولاسيّما تداعيات أزمة النّفايات وضرورة إيجاد حلول جذريّة تحافظ على الأمن البيئيّ والصّحّيّ لكلّ المواطنين وأن لا تتسبّب بخلافات طائفيّة أو مذهبيّة. ولفت إلى أنّه شكر البطريرك الرّاعي على اهتمامه بملفّ البطريرك المكرّم إسطفان الدّويهيّ ونقله إلى مجمع القدّيسين في روما .
بعدها التقى البطريرك الرّاعي رئيس لجنة جبران الوطنيّة جوزيف فنيانوس والعضوين أميّة طوق والياس شدياق، مع أعضاء من اللّجنة، بحضور المطران مارون العمّار. وعرض فنيانوس مجمل الأنشطة الهادفة الّتي تقوم بها اللّجنة على مختلف الأصعدة الثّقافيّة والفنّيّة والاجتماعيّة والّتي لاقت إقبالاً كبيرًا من قبل الفنّانين والنّحّاتين والمؤلّفين، إضافة الى الملحّنين والمخرجين السّينمائيّين، وتجلّى هذا الإقبال بالنّشاط الأخير "على خطى جبران" أمام منزله الوالديّ. وطلب فنيانوس والأعضاء من الرّاعي مساعدتهم لدى وزارة التّربية لإدراج نصوص جبران خليل جبران في مناهج الصّفوف الثّانويّة. كما طلبوا باسم الدّكتور جورج جعجع الإذن بالاستحصال على نسخة من وثيقة الشّرف "بين بشرّي وزغرتا" الّتي وقعت في الدّيمان سنة 1979. وقدّم الوفد للبطريرك كتاب "عشرون رسمة" لجبران والّذي أعيدت طباعته بالتّعاون مع الجامعة الأنطونيّة وكتاب دليل المتحف ومجموعة أقراص مدمجة تحوي الأجنحة المتكسّرة والمتحف وجبران.
ثمّ استقبل البطريرك الرّاعي النّائب السابق سليم كرم بحضور المطران نفّاع، وعرض معه الأوضاع العامّة في لبنان. ومن زوّار الدّيمان شارل عربيد ومروان الصّحناويّ.