لبنان
13 آب 2019, 11:57

نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الثّلاثاء- الدّيمان

إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في الدّيمان وزيرة الدّاخليّة والبلديّات ريّا الحسن، وعرض معها الأوضاع العامّة إضافة إلى موقفه من شعبة المعلومات وما لديه من معطيات بهذا الخصوص. وبعد اللّقاء، قالت الوزيرة الحسن: "الزّيارة هي للاطمئنان عن البطريرك ولتقديم التّهنئة له بمناسبة عيد السّيّدة العذراء وللاستيضاح عن السّبب الّذي دفعه لإطلاق النّداء حول ممارسات شعبة المعلومات تجاه الموقوفين. وقد أكّدت لغبطته أنّ الشّعبة لا تقوم بأيّ استهداف لأيّة طائفة وأنا أجزم على ذلك ومتأكّدة منه، ونحن نعمل بكلّ شفافيّة وحرفيّة، وأتحدّث عن نفسي كوزيرة للدّاخليّة لأنّ عملنا لا يصبّ ضدّ أيّة فئة معيّنة. ومن جهة ثانية فقد سلّمته بعض التّقارير والقرائن بأنّ الموقوفين لدينا لا يتعرّضون لأي نوع من التّعذيب والتّنكيل. وكان لغبطته بعض الهواجس فأعلنت له بأنّني مستعدّة في أيّ وقت إذا كان لديه بعض الهواجس أو الاستفسارات أن أكون على تواصل معه ليكون على بيّنة من كلّ الأمور. وشعبة المعلومات تقوم بعمليّات استباقيّة كبيرة ونرى نتائجها على الأرض ونرى كيف أنّ الأمن مستتبّ".

 

وأضافت: "أهمّ شيء أنّه ما من أحد معصوم من الخطأ ولكن بنفس الوقت علينا أن لا نقحم الأجهزة الأمنيّة بأيّة مناكفات سياسيّة لأنّها تضرّ بسمعتهم وبسمعة لبنان. ومن الضّروريّ أن نحيد الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة من قيادة الجيش، لأمن الدّولة، الأمن العام، للأمن الدّاخليّ عن المناكفات السّياسيّة ويجب أن لا يتعرّضوا لأيّة حملة لأنّها تضرّ بنا كلبنانيّين مسلمين ومسيحيّين .

وإختتمت الوزيرة الحسن مكرّرة التّأكيد أنّها على استعداد تامّ لتقديم كلّ التّفاصيل إذا كان لدى البطريرك الرّاعي أيّ استفسار.

وحول بادرة الحلّ بعد اللّقاء الّذي حصل في القصر الجمهوريّ بعد حادثة قبر شمون وعودة الحياة إلى الحكومة قالت: "إنّ الجميع كان مرتاحًا وإن شاء الله بعد العطلة سيعود مجلس الوزراء إلى العمل ونضع كلّ الاستحقاقات الدّاهمة موضع التّنفيذ ونبدأ اتّخاذ القرارات لأنّه لم يعد هناك مجالاً لإضاعة الوقت" .

إلى ذلك استقبل البطريرك الرّاعي وفدًا من الرّعيّة المارونيّة في روما بحضور المطران رفيق الورشا، كما استقبل ظهرًا الوزير السّابق سجعان قزّي، ثمّ السّيّد سمير الهوا والأب جوني التّنّوريّ.