لبنان
18 تموز 2018, 10:19

نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الأربعاء- بكركي

إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر اليوم، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، قائد الجيش العماد جوزيف عون يرافقه مدير المخابرات العميد الرّكن طوني منصور، رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد الرّكن كليمان سعد، العميد الرّكن وسيم الحلبيّ والعقيد الرّكن عماد خريش في زيارة لتقديم التّعازي بوفاة شقيقته.

 

وكانت مناسبة تمّ فيها التّطرّق إلى الوضع المحلّيّ على الصّعيدين العسكريّ والأمنيّ، حيث أثنى على "دور المؤسّسة العسكريّة قيادة وضبّاطًا وأفرادًا في توفير الأمان للّبنانيّين جميعًا، بعيدًا عن التّجاذبات من أيّة جهة أتت."

 

ثمّ التقى البطريرك عضو اللّقاء الدّيمقراطيّ النّائب هادي أبو الحسن، وكان بحث في عدد من المواضيع على صعيد الدّاخل اللّبنانيّ، لاسيّما الإسراع في عمليّة تأليف الحكومة وضرورة إقفال ملف عودة المهجّرين إلى الجبل وإتمام المصالحة بشكل نهائيّ.

 

وبعد اللّقاء تحدّث أبو الحسن وقال: "لقد نقلت تحيّات النّائب وليد جنبلاط ورئيس اللّقاء الدّيمقراطيّ النّائب تيمور جنبلاط إلى صاحب الغبطة وكانت مناسبة عرضنا خلالها  لجولة أفق شاملة في الموضوع الدّاخليّ، وشدّدنا على أهمّيّة تشكيل الحكومة من أجل الإنصراف إلى مواجهة الإستحقاقات الدّاهمة والتّعاطي مع الملفّات الاقتصاديّة والاجتماعيّة الملحّة مع ما تحمله من هموم والّتي تعني بشكل مباشر المواطن اللّبنانيّ. وكان تأكيد على ضرورة إتمام عمليّة التّأليف هذه وإزالة كلّ العقبات من أمامها."

 

وأضاف أبو الحسن: "وفي إطار آخر، شدّدنا على أهمّيّة تحصين المصالحة الّتي تمّت في الجبل والّتي اطمأن إليها الجميع مع ما رافقها من عودة للمهجّرين ومصالحات بين المعنيّين. ولكن مسؤوليّة كلّ القوى السّياسيّة اليوم المساهمة الجدّيّة والفعليّة في تحصين هذه العودة من دون الرّجوع إلى الماضي ونبش المحطّات المؤلمة."

 

وتابع أبو الحسن: "ومن بين المواضيع الّتي توافقنا عليها أهمّيّة إقفال ملفّ المهجّرين بشكل كامل تمهيدًا لإقفال وزارة المهجّرين وتوزيع ملاكها على إدارات ووزارات الدّولة ولكن هذا يستلزم إتمام مصالحة بلدتي كفرسلوان وجوار الحوز في المتن الأعلى، واستكمال الملفّات المفتوحة في قرى الشّحّار في قضاء عاليه ."

 

وختم أبو الحسن: "لقد تمنّينا على غبطته المساعدة والمساهمة والرّعاية المباركة من أجل تسوية هذا الملفّ وطيّه بشكل نهائيّ وصولاً إلى إقفال وزارة المهجّرين، آملين من كلّ القوى السّياسة الفاعلة في الجبل التّعاون في هذا الشّأن".