نشاط البطريرك الراعي ليوم الخميس 5 كانون الثاني 2017
ولفت جمعة الى "نشاط الجالية اللبنانية وتوقها للعودة الى البلد الأم"، مشددا على "ضرورة واهمية المساعدة على انشاء مراكز ثقافية لبنانية في البرازيل تعلم الأجيال الصاعدة اللغة العربية لكي تبقى وسيلة فعالة للتواصل والحفاظ على تراث لبنان."
ثم التقى غبطته وفدا من الجالية اللبنانية من دول أفريقيا الوسطى برئاسة الاكسرخوس سيمون فضول وحضور رئيسة اتحاد السفراء الدوليين في أميركا غرازييلا سيف، ورئيس اللجنة الإقتصادية العالمية في الجامعة الثقافية في العالم انطوان منسى، في زيارة لإلتماس البركة والإستماع الى توجيهات صاحب الغبطة.
وأشار الأكسرخوس فضول الى ان" الأكسرخوسية تتوسع بعد ان انضمت اليها كل من مونروفيا ومالي وهي اليوم تشهد حركة اعادة احياء لعدد من الأبرشيات. ولفت الى انه على الرغم من الصعوبات الإقتصادية التي تشهدها بعض الدول كذلك الأوضاع الأمنية المتردية في عدد آخر تبقى هناك دول افريقية تتمتع بالإستقرار والإزدهار وهي تحتضن جالية لبنانية كبيرة تتعايش مع بعضها البعض بشكل ملفت وهي تمثل مختلف الطوائف."
وكانت شهادات من ممثلين عن الجالية في عدد من الدول الإفريقية عرضوا فيها للوضع العام اقتصاديا وامنيا في بعض الدول كالتوغو والبينان ومالي وآكرا ومونروفيا والسنغال.
وكان تركيز على "اهمية ان تحافظ هذه الدول على امانها واستقرارها لأنها تمثل مصدر رزق لعائلات لبنانية منوعة." كما تمنى اعضاء الوفد على غبطته انشاء مدارس جديدة في هذه الدول لمساعدة ابناء الجالية على تعلم لغتهم الأم والبقاء الى جانب اهلهم."
بدوره بارك غبطته الوفد وعبر له عن مدى اعتزازه بابناء الجالية اللبنانية في بلاد الإنتشار،" فهم يمثلون وجه لبنان الحقيقي،" وقال:" نعرف كم هي كبيرة التضحيات التي تقدمونها وكثيرة المخاطر التي تتعرضون اليها، كذلك كم المساعدات التي تقدمونها الى اهلكم في لبنان، لذلك نسأل الله ان يبارككم ويسدد خطاكم. كما اننا نشكره على الوضع الراهن في لبنان ولا سيما مع انتخاب رئيس للبلاد وانطلاقة الحكومة الجديدة من اجل النهضة بالبلد."
ونوه غبطته "بميزة التعايش التي تجمع ابناءنا في بلاد الإنتشار"، لافتا الى ان "الحرب الدائرة في الشرق هي لضرب التعايش المسيحي الاسلامي، ولكن نحن كقوة مجتمعة نكون اقوياء مع بعضنا البعض لذلك لا بد من التمسك بهذه الوحدة لضمان العيش الحر."
بعدها استقبل غبطته وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس والسيد طوني سليمان فرنجية والمحامي شادي سعد. بعد اللقاء اشار فنيانوس الى ان هذه الزيارة هي "الأولى لي خارج الوزارة واردت من خلالها إلتماس بركة غبطته والإستماع الى توجيهاته، لأن كل عمل يحتاج الى التماس بركة، وآمل ان يوفقني الله بمهامي الجديدة."
هذا وكان غبطته قد استقبل مساء امس وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل وكان عرض لعدد من المواضيع المحلية واخرى تتعلق بشؤون الانتشار اللبناني وعمل الوزارة.
ومن زوار الصرح السيدة ترايسي شمعون.