لبنان
12 أيار 2023, 07:30

نشاط البطريرك الرّاعي ليوم الخميس 11 أيّار/ مايو 2023

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر الخميس 11 أيّار/ مايو 2023، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر الذي لفت إلى "التّحدّيات التي تواجهها المحافظة نتيجة أزمة النّزوح السّوريّ" مؤكّدًا "مقاربة الأمر تحت سقف القانون."

وأكّد بشير:" إنّنا نطبّق القانون في هذا الشّأن والوجع كبير عند أهالي بعلبك الهرمل نتيجة هذا الملف فالبلديّات منهكة ومسؤوليّاتها كبيرة جدًا في وقت تعاني منه من شح ماليّ وهي ملزمة بجمع نفايات النّازحين السّوريّين إضافة إلى نفايات اللّبنانيّين وهذا يشكّل عبئًا إضافيًّا عليها."

وتابع بشير: "وإلى أزمة النّفايات هناك أزمة الصّرف الصّحّيّ التي لا يتم معالجتها. فوجود نحو 315 ألف نازح سوريّ إضافة إلى 250 ألف لبنانيّ في المحافظة، يشكل رقمًا ضخمًا في ظل غياب محطّات للصّرف الصّحّيّ وهذا مثال على التّحدّيات التي تواجهها المنطقة. الأمور قبل 2019 ليست كما قبلها، وعلى الرّغم من التّواصل مع المنظّمات غير الحكوميّة إلّا أنّ مساعدتهم ليست بكافية، ناهيك عن تلويث المياه الجوفيّة مع هذا العدد الكبير من النّاس. وبالتّالي يجب إيجاد حلّ لهذه المشكلة التي يعاني منها أبناء المنطقة جميعًا."

بعدها التقى البطريرك الرّاعي وفدًا من جمعيّة تجّار جونية – كسروان الفتوح برئاسة رئيس الجمعيّة سامي عيراني وكان عرض للمشاكل التي يعاني منها التّجّار من تداعيات أزمة النّزوح السّوريّ. ولفت عيراني إلى "معاناة تجّار جونية أسوة بغيرهم من المواطنين من الأزمة الماليّة والاقتصاديّة" داعيًا الدّولة اللّبنانيّة والمؤسّسات المعنيّة" إلى مكافحة الفلتان، وفرض القانون، وإجبار السّوريّين على التّقيّد بأنظمة العمل اللّبنانيّة، والعمل على حلّ سريع وخطط إنقاذيّة على مستوى البلد للخروج من عمق الأزمة التي يمر بها."

وشدّد عيراني على أن "بكركي هي الوعاء الذي توضع فيه كلّ الشّكاوى، لذا كانت الزّيارة لصاحب الغبطة القادر على رفع الصّوت،" مؤكّدًا على" ضرورة تطبيق اللّامركزيّة الإداريّة الموسّعة، وتنفيذ قرار إنشاء محافظة لكسروان وجبيل، "لأنّ الجباية تحصل في جونية وكسروان وجبل لبنان وتذهب لإنماء مناطق أخرى، وبالتّالي إنّما يكون هناك إنماء متوازن أو فلنذهب إلى اللّامركزيّة الإداريّة الموسّعة."

ومن زوّار الصّرح البطريركيّ البروفسور لابا السّمعانيّ ثم المونسنيور دومينيك الأشقر ثمّ الرّئيسة العامّة لراهبات دير مار يوحنا حراش الأم صوفي آصاف.