لبنان
04 حزيران 2020, 13:30

نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الخميس- بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر اليوم، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، مدير عامّ التّعاونيّات غلوريا أبو زيد الّتي عرضت لأبرز نشاطات التّعاونيّات "في ظلّ الظّروف الصّعبة الّتي يمرّ بها لبنان، والعمل على آليّة محدّدة تبقي فقط على التّعاونيّات وصناديق التّعاضد الفعّالة".

وأكّدت على"أهمّيّة عمل هذه التّعاونيّات والصّناديق في هذه المرحلة"، لافتة إلى أنّ "الأزمات يجب أن تكون محفّزًا للنّاس لكي تتعاضد وتتعاون فيما بينها للوصول إلى خير الجميع بالحدّ الأدنى."

وأشارت أبو زيد إلى أنّ "هدف التّعاونيّات والصّناديق التّعاضديّة هي مساعدة الشّريحة المتوسّطة وما دونها من المواطنين."

وإلتقى الرّاعي الكاتب والمحلّل السّياسيّ جوزيف أبو فاضل وكان بحث في "التّطوّرات على السّاحة المحلّيّة، ولاسيّما "لناحية القضايا الّتي لم تشهد أيّ تقدّم باتّجاه حلّها،" إضافة إلى تشديد على "ضرورة تكاتف جميع الفرقاء وتوحيد جهودهم لمساعدة لبنان على تجاوز المرحلة الصّعبة الّتي يمرّ بها."

وأكّد أبو فاضل "أنّ مرجعيّة بكركي الحكيمة ممثّلة بشخص غبطة البطريرك الرّاعي قادرة على حلّ المشاكل اللّبنانيّة– اللّبنانيّة والمارونيّة- المارونيّة، بما فيه صون الكيان اللّبنانيّ وخير اللّبنانيّين."

بعدها استقبل النّائب سيمون أبي رميا الّذي قال بعد اللّقاء: "موضوع أراضي لاسا كان محور الحديث الّذي تطرّقت إليه مع غبطته. هذا الإشكال الآنيّ المرتبط بالعقار 50 وبالحلّ النّهائيّ لأراضي لاسا الّذي إن لم يبصر النّور قريبًا فهو سيفسح المجال أمام المزيد من الإشكالات والخلافات."

وتابع أبي رميا: "منذ العام2011 تألّفت لجنة برعاية نوّاب المنطقة والقيادات السّياسيّة أجمعت على أنّ الفريق الأوّل الممثّل بالمطرانيّة المارونيّة في جونية والفريق الثّاني الممثّل بأهالي لاسا اتّفقوا على أنّ هناك مسحًا للأراضي قد تمّ منذ العام 1939 وإذا كان هناك من اعتراضات على هذا الأمر فليتقدّم كلّ صاحب حقّ بإبراز المستندات المطلوبة الّتي تثبت ملكيّته للأرض وبدوره القاضي العقاريّ هو من يحقّق القانون. إلّا أنّ المسّاحين وبسبب الاعتداءات المتكرّرة عليهم لم يتمكّنوا من مسح الأرض وبالتّالي لم تتمّم هذه الآليّة الّتي يجب أن تطبّق لأنّ الحلّ الوحيد هو بتطبيق القانون وليس بأيّ طريقة أخرى. فالعيش المشترك يصان من خلال تطبيق القانون."

وختم أبي رميا: "لذلك علينا العمل بسرعة لكي نحرّك هذه الآليّة القانونيّة الّتي تعطي كلّ صاحب حقّ حقّه. والمشروع الّذي انطلقت به المطرانيّة مع شركة الدّكّاش يجب أن يستمرّ لأنّه إنمائيّ بامتياز."

ومن زوّار الصّرح الوزير السّابق فوزي حبيش والنّائب هادي حبيش، ثم مدير عامّ الزّراعة لويس لحّود ومدير عامّ المصلحة الوطنيّة لنهر اللّيطانيّ سامي حسن علوية اللّذين عرضا مع غبطته لآليّة التّعاون مع البطريركيّة في سبيل تعزيز القطاع الزّراعيّ ودعم الكنيسة له ومساعدة العائلات الأكثر فقرًا.