لبنان
30 كانون الأول 2020, 12:15

نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الأربعاء- بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر اليوم وزير البيئة ووزير الدّولة لشؤون التّنمية الإداريّة في حكومة تصريف الأعمال دميانوس قطّار في زيارة معايدة جرى خلالها "عرض للأوضاع العامّة من منطلق قِيمي ومنطلق إنقاذيّ كما جرى التّركيز على الدّور الاستراتيجيّ والتّاريخيّ للصّرح البطريركيّ بعيدًا عن النّزاعات والصّراعات الدّاخليّة والخارجيّة"، كما أوضح قطار بعد اللّقاء.

ثمّ استقبل الرّاعي المدير العامّ للأمن العامّ اللّواء عبّاس ابراهيم الّذي قال بعد الّلقاء: "تشرّفت اليوم بزيارة غبطة البطريرك للمعايدة بمناسبة الأعياد المجيدة، وأتمنّى من هذا الصّرح الكريم أن يعيده الله على لبنان واللّبنانيّين بما يتمنّاه لهم غبطة البطريرك وبما سمعت من غبطته من تمنّيات".

وعن احتمال الانهيار الأمنيّ في ظلّ الانهيار السّياسيّ والاجتماعيّ قال ابراهيم: "الأمن إلى حدّ بعيد مضبوط، صحيح أنّه يتأثّر بالسّياسة إنّما نحن كأجهزة وعلى رأسنا الجيش اللّبنانيّ نعمل على ضبط الأمن بصورة تامّة، ولكن من المؤكّد أنّ الوضع الاجتماعيّ الضّاغط لا بدّ أن ينعكس على الأمن في بعض التّفلّتات، ولكنّني لا أرى أنّ الأمر سيصل إلى مرحلة الفلتان".

أمّا عن مدى إمكانيّة استغلال الجماعات الإرهابية للوضع الكارثيّ الّذي يمرّ فيه لبنان، أشار ابراهيم إلى أنّ الموضوع ليس مسألة إرهاب إنّما الأمر يتعلّق بالفقر، والفقر كافر لذا لا يجب أن نستغرب نزول النّاس إلى الشّارع للمطالبة بلقمة عيشها، مؤكّدًا أن ّالأمور لن تخرج عن السّيطرة.

وعن الوساطة الّتي يقوم بها اللّواء مع صاحب الغبطة والرّئيس الفرنسيّ ومدى إمكانيّة نجاحها، أجاب ابراهيم: "كما قال غبطته، دائمًا هناك أمل ورجاء، والحركة هي دائمًا دليل بركة، وغبطته يقوم بالدّور الأكبر في هذا الإطار ونحن نعوّل على ما يقوم به صاحب الغبطة للوصول بالأمور إلى خواتيمها السّعيدة ".