نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الخميس في بكركي
وأضاف عطالله: "لمست كالعادة لدى غبطته متابعة مسار هذين الاستحقاقين وسط ظروف اقتصاديّة واجتماعيّة قاسية، كما لمست تجديد صاحب الغبطة التّأكيد على أمله في أن يختار اللّبنانيّيون الأشخاص الكفوئين والنّزيهين".
وإختم عطالله: "تناولنا أيضًا موضوع زيارة قداسة البابا المرتقبة إلى لبنان واستمعت من غبطته إلى بعض التّفاصيل المتعلّقة بها، وقد شكرت غبطته لأنّه أتاح لي وضع نفسي بتصرّفه في إطار الإعداد للزّيارة وإنجاحها".
ثم استقبل الرّاعي مدير عام وزارة الاقتصاد الدّكتور محمد أبو حيدر، الذي قال بعد اللّقاء: "زيارتي كانت مناسبة لتقديم المعايدة لغبطته بمناسبة عيد الفصح، وتزامن عيد الفطر مع الأعياد المجيدة هي بارقة أمل لقيامة لبنان بمساعدة كلّ أبنائه، لبنان التّعايش والعيش المشترك. كما وضعت صاحب الغبطة في أجواء عمل وزارة الاقتصاد والتّفاعل اليوميّ مع شكاوى النّاس ووجع النّاس في هذه المرحلة الصّعبة، فخدمة النّاس هي أجمل وجوه العبادة".
وإختتم حيدر: "وضعت غبطته في أجواء التّحدّيات التي تواجهنا، وبشكل خاصّ في موضوع الأمن الغذائيّ وتعاطي وزارة الاقتصاد مع المنظّمات الدّوليّة واستمعت إلى توجيهاته التي أعتبرها دومًا مباركة وخارطة طريق في عملنا مع النّاس".
كما استقبل البطريرك لائحة "صرخة وطن" برئاسة النّائب المستقيل نعمة افرام، الذي قال بعد اللّقاء:
"لائحة صرخة وطن قامت اليوم بزيارة تباركيّة لصاحب الغبطة الذي أطلق ويُطلق دائمًا صرخة الوطن الحقيقيّة في كلّ المراحل التّاريخيّة المهمّة والمنعطفات المهمّة في تاريخ لبنان، كانت صرخة الوطن تُطلق من بكركي، وهذا سبب زيارتنا اليوم، حيث تبادلنا شؤونًا وأمورًا أساسيّة مع صاحب الغبطة، وأخذنا منه الإلهامات التي على أساسها نسير نحو مئويّة جديدة، مئويّة سنكتبها في 6 و 15 أيّار، ونتساءل فيها، هل الشّعب اللّبنانيّ يريد نفس الهوّيّة التي عرفها في المئويّة الأولى؟ مئويّتنا انتهت بألم كبير، فهل ستكون بداية لمئويّة جديد".
وأضاف افرام: "نضمّ صوتنا لصوت حاحب الغبطة الذي أطلق صرخة كبيرة هي صرخة وطن كي تقول، برحمة أجدادنا الذين أسّسوا لبنان، ولمصلحة أبنائنا وأحفادنا، نريد أن نحافظ على هويّة لبنان المنفتح والاقتصاد الحرّ، والمتطوّر. من هنا من بكركي، نريد أن نقول لكلّ ناخب، إذا كنت تريد أن تعطي صكّ براءة للذين أوصلونا للانهيار التّامّ، حيث شهدنا الويلات وانتهت مدارسنا وجامعاتنا ومستقبل أولادنا، إذا كنت تريد ذلك، صوّت للمنظومة التي أوصلتنا إلى هنا. اذا لم يحدث انفجار 4 آب، صوّت للمنظومة نفسها، ولكن نحن نعرف وغبطته متأكّد أنّه يمكننا تغيير هذا الواقع".
وعن سؤاله عن ما سيحملونه من مبادىء بكركي في معركتهم الانتخابيّة، قال افرام: "لقد حمّلنا غبطته مسؤوليّة لأنّنا المسؤولين عن أولادنا، وهو بصرخته الكبيرة قام بأكثر ما يمكن أن يقوم به أيّ أب لأبنائه، عرض لنا المخاطر وعرض لنا الطّريق الصّحيح، والخيار اليوم هو لنا، ونحن ننقل هذه الرّسالة لجميع من هم حولنا ونقول لكلّ لبنانيّ أنّنا سنقوم بأقصى جهدنا مستخدمين قدرات وكفاءات كلّ واحد فينا، تجمعنا النّيّة الطّيّبة وشرف العمل للبنان الجديد".
ومن زوّار الصّرح الياس سمير الخازن.