نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الخميس- بكركي
ما لمسته من سيّدنا، أنّ هذا الملفّ مستمرّ ووصل إلى أصقاع المعمورة، والحياد أصبح ملفّ كلّ اللّبنانيّين".
وإختتم محفوض: "استعدنا مع البطريرك الرّاعي ما قام به البطريرك الياس الحويّك يوم طالب باسترجاع المناطق المسلوخة من لبنان، وقد انتقده بعض الأشخاص يومها وتحديدًا الفرنسيّون، وقالوا له أنت تطالب بأراض وأقاليم أكثريّتها إسلاميّة وهذه الواقعة تردّ على الأصوات اليوم ضدّ البطريرك والحياد". وأنهى محفوض: "إنّ ما يقوم به سيّدنا اليوم يهمّ الشّيعيّ والسّنّيّ والدّرزيّ قبل المارونيّ ولذلك على الجميع أن يقفوا اليوم إلى جانب غبطته لأنّ موضوع الحياد يحتاج إلى جهد كبير ومطلوب من الرّعيّة أن تقف إلى جانب الرّاعي".
ومن زوّار الصّرح الأرشمندريت فيليبّس مع وفد من الجالية الرّوسيّة في لبنان، رئيس عامّ الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة الأباتي نعمة الله الهاشم مع آباء الرّهبانيّة الخمسة الجدد، الشّيخ روي عيسى الخوري والعميد الدّكتور علي عوّاد، ثمّ رئيس مؤسّسة لابورا الأب طوني خضرا الّذي وضع الرّاعي في أجواء عمل المؤسّسة ونشاطاتها.