لبنان
09 تشرين الأول 2020, 05:00

نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الخميس- بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، أمس الخميس في بكركي، رئيس حركة التّغيير إيلي محفوض الّذي قال بعد اللّقاء: "إنّ الزّيارة طبيعيّة بعد أن فتح غبطته الملفّ الّذي يحمل القضيّة اللّبنانيّة إلى الرّقيّ الّذي يجب أن تكون فيه وهو "الحياد"، واستعرضت مع سيّدنا مجمل المواقف الّتي تناولت سيّد هذا الصّرح، وهناك استغراب لماذا شكّل موضوع الحياد "نقزة" عند البعض، وخلق ردّة فعل سلبيّة لدى البعض الآخر الّذي وبدل السّير في مشروع الحياد نراه اليوم في التّطبيع مع إسرائيل وتخوين سيّد بكركي لمواقفه أو لزياراته الرّوحيّة، الّتي ترجمت من خلال مواقف عجيبة غريبة من بعض الأطراف.

ما لمسته من سيّدنا، أنّ هذا الملفّ مستمرّ ووصل إلى أصقاع المعمورة، والحياد أصبح ملفّ كلّ اللّبنانيّين".

وإختتم محفوض: "استعدنا مع البطريرك الرّاعي ما قام به البطريرك الياس الحويّك يوم طالب باسترجاع المناطق المسلوخة من لبنان، وقد انتقده بعض الأشخاص يومها وتحديدًا الفرنسيّون، وقالوا له أنت تطالب بأراض وأقاليم أكثريّتها إسلاميّة وهذه الواقعة تردّ على الأصوات اليوم ضدّ البطريرك والحياد". وأنهى محفوض: "إنّ ما يقوم به سيّدنا اليوم يهمّ الشّيعيّ والسّنّيّ والدّرزيّ قبل المارونيّ ولذلك على الجميع أن يقفوا اليوم إلى جانب غبطته لأنّ موضوع الحياد يحتاج إلى جهد كبير ومطلوب من الرّعيّة أن تقف إلى جانب الرّاعي".

ومن زوّار الصّرح الأرشمندريت فيليبّس مع وفد من الجالية الرّوسيّة في لبنان، رئيس عامّ الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة الأباتي نعمة الله الهاشم مع آباء الرّهبانيّة الخمسة الجدد، الشّيخ روي عيسى الخوري والعميد الدّكتور علي عوّاد، ثمّ رئيس مؤسّسة لابورا الأب طوني خضرا الّذي وضع الرّاعي في أجواء عمل المؤسّسة ونشاطاتها.