لبنان
16 تشرين الثاني 2022, 06:00

نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الثّلاثاء في بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي بعد ظهر الثّلاثاء، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، نائبي اللّقاء الدّيمقراطيّ تيمور جنبلاط وراجي السّعد وكان عرض للتّطوّرات على السّاحة المحلّيّة لاسيّما في ما يتعلّق بالملفّ الرّئاسيّ.

ولفت جنبلاط بعد اللّقاء إلى أنّه نقل للبطريرك الرّاعي رسالة محبّة وسلام من النّائب السّابق وليد جنبلاط ، مؤكّدًا أنّ نوّاب اللّقاء الدّيمقراطيّ مستمرّون بالتّصويت للنّائب ميشال معوّض لرئاسة الجمهوريّة.

وأعلن جنبلاط أنّه لا يوجد لدى الكتلة أيّ اسم آخر، متوقّعًا أن تطول مدّة الفراغ الرّئاسيّ، وقال: "نحن للنّهاية مع معوّض وإذا اقترح الفريق الآخر أيّ اسم نتفّق عليه أهلا وسهلاً.  

واعتبر جنبلاط أنّ "دعوة البطريرك الرّاعي لعقد مؤتمر دوليّ لخلاص لبنان ليست بجديدة ونحن لسنا بعيدين عن موقف البطريرك الرّاعي في هذا الخصوص."

ثمّ استقبل السّفير المصريّ في لبنان ياسر علوي الّذي قال بعد اللّقاء: "لقد كانت مناسبة اليوم للحديث عن زيارة غبطته لمصر ومشاركته في مؤتمر التّسامح إضافة إلى جولة أفق في الوضع الرّاهن وأهمّيّة استكمال الاستحقاقات الدّستوريّة وإعادة استكمال تكوين السّلطة السّياسيّة في لبنان لانتخاب رئيس للجمهوريّة فورًا وتشكيل حكومة وبدء ورشة عمل يحتاجها لبنان بشكل حادّ.

وتابع علوي: "لا يليق بهذا البلد أن يستمرّ فيه الفراغ ولا يحتمل المزيد من إضاعة الوقت والحديث عبر الإيماءات والتّلميحات آن الأوان لكشف الأوراق وبدء حوار جدّيّ لإنتاج الرّئيس الّذي يليق بهذا البلد والّذي يكون الجسر الّذي يعبر بهذا البلد من أزمته ويكون الخطوة الأولى نحو استكمال السّلطة وتكوين الحكومة لعبور الأزمة وإعادة تقليص الهوّة بين لبنان وحاضنته الطّبيعيّة."

وإختتم علوي: "لا يليق لشعب لبنان العظيم أن يستمرّ الفراغ وكأنّه لا يوجد بينه رئيس يتمّ التّوافق عليه للقيام بالبلد. الإستحقاق الرّئاسيّ يحتاج الانتقال من مرحلة التّفاوض بالتّلميح إلى مرحلة التّفاوض المباشر بين البرلمان الّذي آن الأوان لأن تتحاور هذه الكتل على المكشوف وتكشف أوراقها وتبدأ بالتّفاوض الجدّيّ لإنتاج الرّئيس الّذي يليق بهذا البلد ويبني الجسور مع الدّول."

وإلتقى الرّاعي وفدُا من الهيئة التّأسيسيّة لمؤتمر تحدّيات الأسرة في لبنان ضمّ ممثّلين عن المرجعيّات الرّوحيّة لعدد من الطّوائف وكان عرض لأبرز الأهداف الّتي سيعالجها المؤتمر المرتقب عقده في شباط المقبل والّذي سيبحث في التّحدّيات الّتي تواجه العائلة اللّبنانيّة على كافّة الأصعدة."