لبنان
12 أيار 2021, 05:55

نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الثّلاثاء- بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي بعد ظهر الثّلاثاء، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، قائد القوّات الدّوليّة العاملة في جنوب لبنان اللّواء ستيفانو ديل كول وجرى عرض للأوضاع العامّة في لبنان وخاصّة في الجنوب.

وكان الرّاعي قد استقبل قبل ظهر اليوم مجموعة "رؤية قنّوبين" الّتي تضمّ ناشطين في مختلف المجالات والقطاعات من قرى قضاء بشرّي بشقَّيه المقيم والمغترب. وعبّر الوفد للبطريرك في كلمة ألقاها بإسمه المحامي رولان طوق، عن كامل دعمه والتزامه بالمواقف الوطنيّة الّتي يطلقها ويعمل عليها وتمثّل كلّ اللّبنانيّين الأحرار على مختلف انتماءاتهم وطوائفهم. كما أعرب "عن التّقدير العميق لحرص البطريرك التّاريخيّ على وطننا وعلى مواقفه الوطنيّة الثّابتة الّتي تحمل دائمًا الأمل والرّجاء بقيامة لبنان مهما حلكت الظّروف. فاللّبنانيّون، على تنوّعهم، يحلمون بالهدوء والسّعادة والانفتاح على العالم والأخوّة لكلّ الشّعوب."

وأضاف طوق: "نعلن يا صاحب الغبطة عن إيماننا برؤيتكم في حماية لبنان عبر حياده النّاشط وتطبيق القرارات الدّوليّة وصيانة السّيادة الوطنيّة وحصر السّلاح وقرارات الحرب والسّلم والسّياسات الخارجيّة والمعاهدات والاتّصالات الدّوليّة بالسّلطة الشّرعيّة اللّبنانيّة وحدها، الّتي تمثّل كلّ اللّبنانيّين".

من جهته أثنى البطريرك الرّاعي على عمل "مجموعة رؤية قنّوبين مشجّعًا إيّاها على اعتماد الحوار والثّقافة والمحبّة في مسيرتها لبناء المجتمع وتحرير الإنسان.

كما جدّد التّأكيد أنّ الحياد يعني العودة إلى طبيعة لبنان وليس مبادرة أو مشروع مستذكرًا سنوات البحبوحة والسّلم والانفتاح عندما كان لبنان محايدًا، وأوضح أنّ المؤتمر الدّوليّ هو ضرورة في ظلّ عجز الدّاخل اللّبنانيّ عن إيجاد الحلول."

ثمّ استقبل الرّاعي السّيّدة يمنى الجميّل ورئيس الجامعة اليسوعيّة في بيروت الأب سليم دكّاش، فالسّيّد محمّد قصب، ثمّ السّيّد جان فريد نخله.

ومن زوّار الصّرح، رئيس مجلس الأعمال اللّبنانيّ الصّينيّ الدّكتور علي المصري، ورئيس بلدية يحشوش كارل زوين، والأب فادي الرّاعي من الرّهبنة الشّويريّة.