لبنان
01 تشرين الثاني 2022, 06:00

نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الإثنين- بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر الإثنين، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، سفير إيران في لبنان مجتبى أماني حيث جرى العرض للأوضاع العامّة وآخر المستجدّات.

ثمّ استقبل النّائب نعمة افرام الّذي قال بعد اللّقاء: "التقيت صاحب الغبطة اليوم بالتّحديد، لما لهذا اليوم من أهمّيّة على صعيد لبنان لأنّه قد يكون بداية لزمن رديء جديد لا أحد يريد الدّخول فيه، فالشّعب الّذي انتخبنا نحن النّوّاب، حمّلنا مسؤوليّة تغيير الوضع الحاليّ، وما نراه اليوم يأخذنا نحو فوضى جديدة ومن نوع جديد. هذه الفوضى قد يعتبرها البعض فوضى خلّاقة، ولكن خوفي أن تكون هذه الفوضى، فوضى قاتلة لما تبقّى من لبنان الّذي نعرفه ولشعبنا الّذي يهاجر يوميًّا والّذي بهجرته يغيّر ديمغرافيّة البلد."

وأضاف افرام: "يجب أن ننتخب رئيسًا للجمهوريّة بأسرع وقت ممكن، فهذا واجبنا نحن كنوّاب، والمحاسبة تتمّ من الشّعب وليس من الكتل والأحزاب، أنا أعتبر أنّ رئيس جمهوريّة لبنان يجب أن يكون رئيسًا توافقيًّا بحسب الدّستور وبأكثريّة 86 صوتًا من أصل 128، وهذا الأمر ليس مستحيلاً فهناك مواضيع أساسيّة يُجمع عليها الكلّ، وهي وجع النّاس والوضع الماليّ، والوضع المذري للمستشفيات والجامعات، وانهيار مؤسّسات الدّولة، وحتّى نتّفق في الطّائف على اللّامركزيّة الموسّعة ومجلس الشّيوخ. هذه المواضيع تكفي لانتخاب رئيس للجمهوريّة، وأنا أعتبر أنّ انتخاب رئيس إنقاذ ورئيس مُهمّة يُعيد بناء مؤسسات الدّولة وإحياء الوضع الاقتصاديّ للبنان ويعمل على اللّامركزيّة، والأهمّ العمل على مفهوم لبنان بعمقه العربيّ والحياديّ، هو من الأولويّات اليوم."

ولإختتم افرام: "إنّ عدم انتخاب رئيس للجمهوريّة ودخولنا في زمن مجهول وفي فوضى دستوريّة تصبح قاتلة، هو بداية نهاية لبنان الّذي نعرفه".

كذلك استقبل البطريرك الرّاعي رئيس المجلس الدّستوريّ السّابق القاضي عصام سليمان.