لبنان
22 نيسان 2021, 05:00

نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الأربعاء- بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي بعد ظهر الأربعاء، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، النّائب والوزير السّابق بطرس حرب الّذي اعتبر أنّه "من الطّبيعيّ في ظلّ الظّروف الخطيرة الّتي تمرّ فيها البلاد أن يكون هناك حلقات تشاور مع صاحب الغبطة نظرًاً للموقع الّذي يحتلّه في الحياة الوطنيّة ولمواقفه الوطنيّة".

وقال حرب: "الزّيارة كانت مناسبة لعرض الأوضاع المتردّية في لبنان، وللمناقشة في ما يمكن القيام به خصوصًا في ظلّ هذا التّدهور القضائيّ، لأنّ ما يجري في القضاء اليوم هو ضرب لآخر أركان الدّولة اللّبنانيّة، والسّكوت عن دعم أيّ حركة انقلابيّة على القضاء هو أمر خطير".

وإختتم حرب قائلاً: "تناقشنا في سُبل معالجة النّتائج المأساويّة النّاتجة عن الصّراع على السّلطة، وطُرق توحيد مواقف الشّعب اللّبنانيّ، كما تحدّثنا بالطّبع عن مبادرات غبطته المتعلّقة بالحياد والمؤتمر الدّوليّ من أجل لبنان".

هذا واستقبل البطريرك الرّاعي مساءً رئيس التّيّار الوطنيّ الحرّ النّائب جبران باسيل، الّذي قال في كلمة أمام الاعلاميّين: "لبّيت دعوة صاحب الغبطة إلى العشاء في هذا الصّرح واستأذنته أن أتحدّث بأمور تليق بهذا الصّرح وبتاريخه، وبنضالات التّيّار الوطنيّ الحرّ، ومن هذه المنطلقات أقول، لو أنّ المسيح تنازل من ألفي سنة لما كان هناك مسيحيّون اليوم، فالمسيح صُلب كي يشهد للحقّ، والفرق بين الوصايا العشرة وتعاليم المسيح هو أنّ الوصايا العشر تحدثّت عن الـ"لا"، بينما تعاليم المسيح تحدّثت عن الشّهادة للحقّ".

وأضاف باسيل: "نحن سنبقى نشهد للحقّ، مهما كان الثّمن، ونحن على يقين بأنّ الثّمن غالٍ، ولكنّنا نعلم أنّ الحقّ ينتصر في الآخر وأنّ الحقيقة هي الّتي تخلّص الشّعوب في زمن الأزمات الكبيرة، وعندما ينتصر الحقّ والحقيقة، سيكونان مُلك لكلّ اللّبنانيّين، ونحن نعلم أنّ التّضحيات كبيرة ولكنّها لن تكون أقوى من الصّلب".

وإختتم قائلاً: "عندما نطالب بالحقّ والحقيقة، فهذا لأنّنا نؤمن بأنّهما الطّريق للإصلاح والخلاص، وسنبقى نقاتل كي تُبصر الحكومة النّور، وسنتحدّث بتفاصيل الحكومة والسّياسة يوم السّبت في السّاعة الحادية عشرة من قبل الظّهر".