نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الأربعاء- بكركي
وتابع: "لقد عرضنا لموضوع التّدقيق الجنائيّ ولرأي صاحب الغبطة الّذي يتطابق مع النّيّة الموجودة لدى رئيس الجمهوريّة اللّبنانيّة، فهو يعتبر أنّ التّدقيق هو مدخل مهمّ لتلبية مطالب النّاس ومسار مستقلّ عن السّلطة التّنفيذيّة لما يحمل من طابع قضائيّ، وبالتّالي سحب هذا الموضوع من السّجال العقيم هو ما نطالب به."
وإختتم الصّايغ: "في ذكرى 13 نيسان، يوم الشّهيد لدى حزب الكتائب اللّبنانيّة، نستذكر شعار "ماتوا لنحيا" الّذي أطلقه البطريرك الرّاعي عند افتتاح متحف الاستقلال منذ 3 سنوات، ونؤكّد أنّ شهداء لبنان سقطوا توقًا إلى الحرّيّة والكرامة".
وبعد الظّهر استقبل البطريرك الرّاعي سفير إسبانيا في لبنان خوسيه ماريا فيريه الّذي قال بعد اللّقاء: "تشرّفنا بزيارة صاحب الغبطة وكانت مناسبة عرضنا في خلالها لعدد من المواضيع منها ما يتعلّق بالوضع الرّاهن في لبنان ولاسيّما وضع الجماعة المسيحيّة فيه إضافة إلى المبادرة الّتي أطلقها غبطته والمتعلّقة بحياد لبنان وبالمؤتمر الدّوليّ من أجل هذا البلد. ونحن نؤكّد في هذا الإطار على اهتمام إسبانيا بهذه المواضيع وبدعم هذه المبادرة."
وتابع فيري: "كذلك تطرّقنا إلى موضوع هويّة لبنان وهويّة الجماعة المسيحيّة في هذا الشّرق ودور لبنان الّذي يجب استعادته بمساعدة الأسرة الدّوليّة."
كذلك التقى رئيس بلديّة طرابلس السّابق عبد القادر علم الدّين وكان تأكيد على "ضرورة تكاتف جميع اللّبنانيّين من أجل الخروج من النّفق المظلم فلبنان بلد لجميع أبنائه بكافّة طوائفهم ومذاهبهم، والتّاريخ نستذكره لأخذ العبر منه وأهمّها أنّ المصالح الخاصّة للمسؤولين وتقديمها على خير وكرامة اللّبنانيّ المواطن أدخلت البلد في حروب عبثيّة خرج منها الجميع خاسرًا."