لبنان
15 أيلول 2016, 15:35

نشاط البطريرك الراعي - الديمان

إستهل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي لقاءاته في الصرح البطريركي في الديمان بلقاء وفد من قيادة منطقة الشمال الاقليمية في قوى الامن الداخلي ورؤساء المحاكم في الشمال وضم الوفد الرئيس الاول لمحاكم الشمال القاضي رضى رعد والنائب العام الاستئنافي القاضي نبيل وهبه وقاضي التحقيق الاول الرئيس رفول بستاني وقائد المنطقة العميد علي هزيمة ،ونائبيه العقيد وجيه متى والعقيد ربيع شحادة وقائد سرية درك طرابلس العقيد عبد الناصر غمراوي يرافقهم عضو اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي جوزيف محفوض.

 

وعرض البطريرك مع الوفد الاوضاع الامنية والقضائية في الشمال.

ثم استقبل غبطته رئيس مؤسسة شبل عيسى الخوري للخدمات الاجتماعية المحامي روي عيسى الخوري الذي اثنى على مواقف البطريرك الوطنية والحكيمة وسعي غبطته المتواصل لاعادة الحياة الطبيعية الى المؤسسات

وظهرا استقبل غبطته المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بحضور المطرانين مارون العمار وحنا علوان وعرض معه الاوضاع الامنية في لبنان وقدم اللواء ابراهيم للبطريرك هدية تذكارية وتسلم من غبطته هدية عبارة عن مجموعة مجلدات عن الوادي المقدس ثم عقدت خلوة استمرت حوالي النصف ساعة.

وكان البطريرك الراعي قد التقى امس في الديمان الوزير السابق ابراهيم الضاهر الذي اشار بعد اللقاء الى انه تم بحث عمل المؤسسات وكيفية الخروج من المأزق الذي يعيشه لبنان جراء الفراغ في سدة الرئاسة وشلل عمل المؤسسات الادارية في الدولة .

ثم استقبل سفير لبنان السابق في ايطاليا شربل اسطفان كما التقى غبطته عضو لجنة الحوار الاسلامي المسيحي الامير حارس شهاب بعد اللقاء الى اانه عرض مع غبطته الاوضاع العامة وكانت جولة افق حول مجريات الامور في هذا الظرف الصعب الذي يزيد الشعور عند المواطن بان الوطن يقف على حافة الانهيار وهذا القلق يستدعي الحاجة للتضامن بين ابناء الشعب  .

واضاف: لقد لمست لدى صاحب الغبطة كالعادة تحسس بالمسؤولية الجسيمة وبوجوب المعالجة من خلال البحث عن السبل الآيلة الى ذلك وغبطته كالعادة ما زال وسيبقى يطالب بتحقيق الاستحقاق الرئاسي الذي يحتل المرتبة الاولى في اهتماماته لانه يشكل المدخل الوحيد لإعادة بناء المؤسسات ليستقيم العمل السياسي في وقت يزداد الحديث على المستوى الدولي حول ضرورة المحافظة على لبنان ووقف التدهور الحاصل فيه لا بد لحصول ذلك من البدء في الداخل اللبناني وتوقف الشرزمة وان تعي الطبقة السياسية مسؤولياتها بدل تركيز اهتمامها على المصالح الخاصة .

وتابع: انا اخرج من عند غبطته  وكلي إيمان بان لبنان قابل ليس فقط للحياة انما قابل لاستعادة دوره الطليعي بين الامم شرط التفاف اللبنانيين حول بعضهم البعض لينهضوا بوطنهم ،وانا ادعو الموارنة بشكل خاص الى الالتفاف حول كنيستهم ودعمها من خلال تحقيق وحدتهم معيدين بذلك الألق الذي عرفوه في الماضي.