دينيّة
15 تموز 2015, 21:00

نشاطات اليوم الثاني لليوبيل الذهبي لتطويب مار شربل في بقاعكفرا

(الوطنية - بيروت) تتواصل الإحتفالات باليوبيل الذهبي لتطويب القديس شربل في بقاعكفرا، ويتواصل توافد الحجاج والمؤمنين من كل أنحاء المنطقة وقرى وبلدات الجوار في جبة بشري الى بيت ودير القديس شربل في بقاعكفرا.

وفي يوم الإحتفالات الثاني إحتفل رئيس دير وبيت مار شربل الأب جوني سابا بالذبيحة الإلهية، في حضور قائمقام الكورة السيدة كاترين كفوري أنجول، رئيسة إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة السفيرة غرازييلا سيف، المدعي العام الإستئنافي في الشمال القاضي طارق بيطار، قائد الكلية الحربية في الجيش اللبناني العميد الركن بطرس جبرايل، البروفسور فاديا داغر الغصين رئيسة مكتب الإنتشار الماروني في استراليا ممثلة مؤسسة الإنتشار الماروني، رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات إيلي سرغاني، رئيس تحرير مجلة العالمية الزميل فوزي عساكر ممثلاً بمدير مكتب الشمال الزميل جوزيف محفوض، الأب الدكتور أنطوان طحان رئيس مكتب الإنتشار الماروني السابق في كندا، الأب أنطوان سلامة أقنوم دير سيدة طاميش وعدد من رهبان الدير والراهبات وحشد غفير من المؤمنين.

وبعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب سابا عظة نوه فيها ب "اللقاء الجامع في اليوم الأول للاحتفاليات حيث ترأس المطران إدوار ضاهر الذبيحة الإلهية".

وأشار إلى أن "بيت القديس شربل سيكون دائما محطة للتأمل الروحي لكل الطوائف المسيحية والجامع بين مختلف الكنائس. يجب على الإنسان أن يسير على خطى القديس شربل الذي استجاب لنداء الرب ولقوله "أطلبوا تجدوا إقرعوا يفتح لكم"، فالله ينتظرنا دائما لنسأله ونطلب منه ونقرع ليفتح لنا ويجيبنا. نحن كلنا أبناء القرى اللبنانية مدعوون لأن نتعلم من سيرة القديس شربل الذي عاش كما نعيش نحن لنكون قديسين بأعمالنا المختلفة. فالقديس شربل تقدس في محبسته ويمكن للأم أن تتقدس في بيتها والأب في عمله والأطفال في مدراسهم وواجباتهم وكل واحد في موقعهطالبا "شفاعة القديس شربل أن تعم القداسة بيوتنا وعائلاتنا".

ثم عرض أمام الجمهور الجزء الأول من الفيلم الوثائقي عن الإنتشار الماروني في أستراليا، من إعداد وإخراج الأب جوني سابا، والذي يظهر مدى تعلق أبناء الإنتشار بكنيستهم وممارساتهم الإيمانية وتربية عائلاتهم على القداسة والإيمان والتعلق بوطنهم الأم لبنان وإلتزامهم بسيرة القديس شربل والقديسين في لبنان