أوروبا
17 تشرين الثاني 2020, 12:50

نداء من لجنة مجالس أساقفة الاتّحاد الأوروبيّ إلى الاتّحاد الأوروبيّ

تيلي لوميار/ نورسات
"على سياسة الاتّحاد الأوروبيّ المستقبليّة للقطب الشّماليّ أن تعزّز الشّراكة من أجل التّنمية المستدامة والمتكاملة للأفراد والعائلات والجماعات المحلّيّة، مع احترام بيئتهم الطّبيعيّة". هذا ما دعت إليه مذكّرة للجنة مجالس أساقفة الاتّحاد الأوروبيّ موجّهة إلى الاتّحاد الأوروبيّ، لمواجهة التّحدّيات الحاليّة البيئيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والجيوسياسيّة والمتعلّقة بحقوق الإنسان في تلك البقعة، مترحة أن يكون للبعد الإنسانيّ تعبير أقوى في السّياسة المستقبليّة.

كما شجّعت المذكّرة على إعطاء الأولويّة لتعزيز قدرة المجتمع على الصّمود في ضوء التّكيّفات الضّروريّة الّتي يسبّبها تغيّر المناخ وعواقبه، داعية بالتّالي إلى "الإيكولوجيا المتكاملة الّتي كثيرًا ما يستشهد بها البابا فرنسيس والّتي تتضمّن حماية الخليقة وبناء نظام اجتماعيّ واقتصاديّ عادل ومنصف."

وأكّدت اللّجنة أنّ على الإطار السّياسيّ المستقبليّ للاتّحاد الأوروبيّ في القطب الشّماليّ أن يتضمّن بحسب "فاتيكان نيوز": آليّة ملزمة للمسؤوليّة الاجتماعيّة للشّركات، تتطلّب من الشّركات احترام حقوق الإنسان والمعايير الاجتماعيّة والبيئيّة المعترف بها دوليًّا، وتعزيز طرق شاملة جديدة للمشاركة المتعدّدة الأطراف مع جميع الجهات الفاعلة الإقليميّة والمحلّيّة، بما في ذلك جماعات السّكّان الأصليّين.  

وأملت اللّجنة في الختام "أن يتمَّ الاعتراف بالكنائس والجماعات الدّينيّة، بصفتها داعية للتّنمية البشريّة المستدامة والسّلام، كشركاء طبيعيّين للاتّحاد الأوروبيّ في التّصدّي المشترك للتّحدّيات المتعلّقة بمنطقة القطب الشّماليّ."