أوروبا
22 حزيران 2020, 08:45

نداء مشترك لأساقفة الولايات المتّحدة وأوروبا عشيّة اللّقاء الأميركيّ والرّوسيّ

تيلي لوميار/ نورسات
عشيّة انعقاد اللّقاء بين الولايات المتّحدة الأميركيّة وروسيا اليوم في فيينّا، حول الأسلحة النّوويّة واتّفاقيّة الحدّ من انتشارها الّتي وقّعها البلدان في 8 نيسان/ إبريل 2010، دعا أساقفة الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبيّ، في بيان مشترك، إلى الصّلاة من أجل حوار مثمر وعالم أكثر سلامًا وعدلاً.

وذكر البيان الّذي وقّعه رئيس لجنة العدالة الدّوليّة والسّلام في مجلس أساقفة الولايات المتّحدة المطران ديفيد جي مالوي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في لجنة مجالس أساقفة الاتّحاد الأوروبيّ المطران ريمانتاس نورفيلا رئيس، أنّه مع انتهاء سريان الاتّفاق في شباط/ فبراير 2021 لن تكون هناك بالنّسبة للبلدين وذلك للمرّة الأولى منذ عام 1972، حدود ملزِمة قانونيّة ويمكن التّحقق منها فيما يتعلّق بالتّرسانة النّوويّة الاستراتيجيّة، لافتين إلى أنّ ذلك من الممكن أن يحمل تبعات كبيرة على أمن أوروبا والسّلام العالميّ، محذّرين من التّطوّرات الجيوسياسيّة الأخيرة والّتي "تذكِّرنا بأنّ عالمنا لا يزال معرّضًا لخطر كبير". وأعرب الأساقفة عن رجائهم في أن يتميّز هذا اللّقاء بالحكمة وبناء الثّقة والتّعاون وذلك لجعل الرّقابة على التّسلّح ونزع السّلاح النّوويّين أولويّة مطلقة، مذكّرًا بكلمات البابا فرنسيس خلال زيارته الرّسوليّة إلى اليابان في تشرين الثّاني/ نوفمبر 2019 حين أعرب في ناغازاكي عن الرّجاء "في أن تصبح الصّلاة المرفقة بالبحث الدّؤوب عن التّفاهم والحوار "السّلاح" الّذي نضع فيه ثقتنا من أجل بناء عالم يرتكز إلى العدالة والتّضامن ويقدّم ضمانات حقيقيّة للسّلام".