العالم
19 أيار 2020, 14:00

نداء جديد من الكنيسة في الأمازون

تيلي لوميار/ نورسات
دقّت الشّبكة الكنسيّة لمنطقة الأمازون ناقوس الخطر إزاء الأزمة الخطيرة الّتي تواجه السّكّان الأصليّين والبيئة، بخاصّة وسط تفشّي وباء كورونا. ووجّهوا نداء إلى المجتمع المدنيّ العالميّ والحكومات والكنيسة الكاثوليكيّة ومختلف المذاهب الدّينيّة وذوي الإرادة الصّالحة والحريصين على الخليقة، أكّدت فيه على الحاجة لتدخّل طارئ وموحّد.

وسلّط النّداء الّذي وقّعه رئيس الشّبكة الكاردينال البرازيليّ كلاوديو هوميس، على الأوضاع الحرجة التي تعاني منها المنطقة في دولها التّسعة: البرازيل، فنزويلا، غيانيا الفرنسيّة، غيانا البريطانيّة، سورينام، كولومبيا، إكوادور، بيرو وبوليفيا.

ختامًا ذكّرت الشّبكة الكنسيّة بأنّه يوجد أمامنا اليوم خياران: "إمّا تحديث العلاقات في ضوء البحث عن إيكولوجيا متكاملة، أو فرض "اقتصاد قاتل"، ما يعني نهاية الأحلام الّتي عبر عنها السّينودوس الخاصّ بمنطقة الأمازون الّذي طالب بحماية أمّنا الأرض".