لبنان
01 كانون الأول 2025, 10:05

ميناسيان من حريصا: نريد أن نشهد أنّ التّعايش ممكن وأنّ الحبّ أقوى من كلّ انقسام

تيلي لوميار/ نورسات
عبر البابا لاون الرّابع عشر من مدخل بازيليك سيّدة لبنان حريصا، متوجّهًا نحو المذبح، وسط ترحيب وتصفيق حارّين من الحاضرين من أساقفة وكهنة ومكرَّسين ومكرَّسات وعاملين رّعويّين. عبر وسط الهتفات والزّغاريد وسط فرح شهدت له الكنيسة جمعاء عند أقدام سيّدة لبنان.

وفي بداية اللّقاء، كانت لبطريرك الأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان كلمة شدّد فيها لحظة النّعمة الّتي عاشها لبنان اليوم بصلاة الأب الأقدس في مغارة مار شربل، "قدّيس الصّمت والنّور".

وأضاء ميناسيان إلى محبّة اللّبنانيّين لسيّدة لبنان، قائلًا: "نجتمع تحت نظر الأمّ التّي تحضن كلّ أبنائها، مزار سيّيدة لبنان حيث كلّ الشّعب اللّبنانيّ والأديانيجتمع ويتصالح"، مشيرًا إلى أنّ "هذا المزار هو نقطة ارتكاز أساسيّة في لبنان"، وإليها "نكل أمّتنا وكنيستنا والعالم".

وأكّد ميناسيان على أنّ هذه الزّيارة هي "شعلة حيّة للأمل وللرّجاء"، قائلًا: "نريد أن نشهد أنّ التّعايش ممكن وأنّ الحبّ أقوى من كلّ انقسام... نحن هنا على الرّغم من الألم والتّعب... سنتابع مسيرتنا كحرّاس رجاء وشجود محبّة."