لبنان
09 آب 2023, 07:50

ميناسيان استقبل شبيبة الأرمن الكاثوليك في مطار بيروت الدّوليّ وأكّد أنّ ما عاشته الشّبيبة في لشبونة هو امتداد مباشر لحياة وولادة جديدة

تيلي لوميار/ نورسات
في سابقة أبويّة فريدة من نوعها ملؤها المحبّة، إستقبل كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، شبيبة الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة القادمة من لشبونة- البرتغال عقب اختتام الأيّام العالميّة للشّباب الـ37.

شارك في الاستقبال إلى جانب البطريرك ميناسيان كلّ من وزير الصّناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشيكيان ممثّلاً رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي، النّائب جانب طالوزيان، الآباء: كارو طاتيوسيان، أمين سرّ البطريرك ناريك منويان، مسؤول العلاقات العامّة في البطريركيّة شربل بسطوري وإعلاميّين.

على وقع الأناشيد ورفع الأعلام اللّبنانيّة والكنسيّة، دخل وفد الشّبّان والشّابّات الّذي يرأسه الأب آرام ابراهاميان إلى صالون الشّرف ملتمسين بركة البطريرك الّذي أحاطهم بمحبّة وفرح أبويّ.

من ثمّ، قدّم الشّبّان باقة من الفقرات الّتي عبّرت عن فرحهم لمشاركتهم في الأيّام العالميّة للشّبيبة في لشبونة  ببركة ومساندة من البطريرك ميناسيان والجهات المنظّمة.

بعد ذلك، ألقى البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كلمة توجّه فيها إلى الشّبيبة بالقول: "ما رأيناه وما سمعناه هو نعمة كبيرة ذات وزنات روحيّة كبيرة، يجب عليكم استثمارها في حياتكم الشّبابيّة الرّوحيّة والاجتماعيّة وفي أيّ مكان كنتم. ثبّتوا ما تعلّمتموه في أذهانكم، ووسّعوا دائرة معرفتكم الثّقافيّة والفكريّة، لأنّ ما عشتموه هو بمثابة امتداد لحياة وولادة جديدة".

كما طلب من الشّبيبة عدم الخوف والشّجاعة والسّير إلى الأمام، لأنّ الكنيسة إلى جانبهم دائمًا وأنّ الله سيحمي الجميع لأنّه نور ورجاء لذلك يجب استبدال المخاوف بالرّؤى المستقبليّة.

بدوره، نقل وزير الصّناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشيكيان تحيّات ومحبّة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي للشّبّان والشّابّات، مؤكّدًا لهم أنّهم قد رفعوا اسم لبنان والكنيسة عاليًا وأعطوا صورة نموذجيّة عن وجه لبنان الحضاريّ والثّقافيّ المتنوّع.

بعدئذ، قدّم الأب آرام ابراهاميان وعدد من الشّبّان والشّابّات نموذجًا عن الخبرات الّتي عاشوها في لقاء الشّبيبة والثّمار الّتي حصدوها. شاكرين كلّ من ساهم ونظّم في سبيل مشاركتهم في هذا اللّقاء العالميّ .

وإختتم اللّقاء الأبويّ في صالون الشّرف بالصّلاة على نيّة الشّبيبة وجرى تبادل الصّور التّذكاريّة.