ميلاد الغزال معوّض.. تيلي لوميار والإعلام المسيحيّ سيفتقدانك!
هو إلى جانب خدمة الإعلام والبشارة، ترك بصمته في مجالات عديدة، إذ لم تمرّ سنونه على الأرض سدى بل زرعها أعمالاً وإنجازات مهّدت طريقه إلى رحاب الآب الواسعة؛ متمّمًا بذلك "الوزنات الخمس" الّتي مُنحت إليه.
وهب الرّاحل حياته لخدمة الفقير والمسنّ مؤسّسًا للأخير دار راحة؛ ضلع في خدمته التّربويّة والثّقافيّة وقدّم مساعدات ومنحًا دراسيّة وجامعيّة لطلّاب غير مقتدرين؛ لم يتردّد لحظة في خدمة العبادة والدّين فساهم في تشييد الكنائس والأديرة في منظقة زغرتا وفي لبنان، وكافأه نتيجة ذلك البابا فرنسيس مقلّدًا إيّاه وسام البابا غريغوريوس الكبير تقديرًا لسموّ أخلاقه ونبله وصدقه في حياته العمليّة والرّوحيّة المميّزة. هذا وأرفق عمله الإنسانيّ بنشاط شبابيّ رياضيّ منشئًا مركز ميلاد الغزال معوّض الثّقافيّ والرّياضيّ.
من جهة ثانية، يُحتفل عند الرّابعة من بعد ظهر اليوم بالقدّاس الإلهيّ لراحة نفسه في كنيسة مار مارون- زغرتا الّتي تفتح أبوابها اليوم أيضًا لواجب العزاء، على أن تُقبل التّعازي غدًا في المطرانيّة المارونيّة في أدما، وبعد غد الخميس في قاعة كنيسة مار جرجس المارونيّة- وسط بيروت، من الحادية عشرة حتّى السّابعة مساء.