فنّ
12 آب 2017, 10:50

ميشال ساردو اختتم مسيرته على مسرح إهدنيات في ليلة رومانسية

أحيا مهرجان "إهدنيات" الدولي سهرة فرنسية رومنسية ساحرة للفنان الفرنسي والعالمي ميشال ساردو، الذي يقوم حاليا بآخر جولة فنية له قبل التقاعد. وقد اختار ساردو أن يختم مسيرته الفنية في لبنان على مسرح "إهدنيات".

غنى ساردو أغانيه في جو من الرومنسية والنوستالجيا، فمزج بين القديم وآخر إصداراته. 

ومنذ تحول مهرجان إهدنيات الى مهرجان دولي العام2011، يخص الجمهور الفرنكفوني في لبنان في سهرة ضمن فعالياته.

بدأ ساردو بتحية الجمهور بأغنية Salut ومن بعدها La Java، Vladimir، Les Vieux Mariés، Je Vais t'aimer وغيرها من الأغاني التي شاركه الجمهور في غنائها. 

ورحب ساردو بالجمهور، وعبر عن فرحته بزيارة لبنان، البلد الذي يحب، كما أعرب عن "سعادته للتواجد في إهدن، التي يزورها للمرة الأولى والتي عشقها، وفق تعبيره". "مذهل.. الجمهور رائع.. دعوني أراهم"، بهذه الكلمات عبر ساردو عن محبته وسعادته بالجمهور الذي حفظ أغانيه عن ظهر قلب وكأنه أراد أن يحتفظ بصور من حفله الأخير في لبنان.

ودعا ساردو الموسيقي وكاتب معظم أغانيه الفرنسي بيار بيان، وتشاركا مع عازفي آلات النفخ أغنية. 


وعند غنائه La Maladie غنى الجمهور معه وتفاعل مع كل نغم وبخاصة مع "الميدلي" الذي استعاد فيه أجمل ما غنى، فهو أراد من ذلك أن يختصر مسيرته الفنية في حفل ساحر وحالم في آن . وقال:"سأنهي شخصية المغني،الأغنية كانت مصادفة جميلة في حياتي…قلت "رقصتي الأخيرة" حتى لا أقول وداعا".

وختم ساردو في لحظات مشحونة بالعاطفة My Way و La Dernière Danse، هي رقصة أخيرة ونغمة أخيرة وصدى أخير تركها في إهدن وفي ذاكرة الجمهور الحاضر. 

وكان ساردو وكما كل الفنانين الذين غنوا في "إهدنيات" زرع أرزة في "غابة نجوم إهدنيات" ليخلد مروره على مسرح المهرجان.

وختام إهدنيات هذه الليلة، في حفل لفرقة "مشروع ليلى". حفل استثنائي ويحمل قضية بيئية. فالمهرجان هو المهرجان الأول في لبنان الذي يراعي المعايير البيئية ويدعم في الوقت نفسه قضايا إنسانية.