مهرجان الفرح السّنوي في مزبود تكريماً للعلم والثّقافة
بدايةً، ألقى رئيس الجمعية أحمد الحجار كلمةً، اعتبر فيها "أنّ الهدف من المهرجان هو ادخال الفرحة الى قلوب أبناء البلدة"، شاكراً كل من ساهم بانجاح المهرجان.
ثم، ألقى رشيد معطي كلمة المكرّمين، فقال: "انّ حضارة الانسان هي نتاج العلم والمعرفة والثّقافة، فبالعلم نطوّر الحضارة".
وكانت كلمة للأب عبدو رعد باسم مديري المدارس المكرّمين، فقال: "نعيش اليوم في مجتمعات تعاني من قلّة التّربية، وأكبر دليل الحروب والدمار التي تملأ العالم، داعياً الى "تربية أولادنا على محبّة واحترام الاخر"، وشاكراً للجمعيّة هذا التّكريم.
وألقى نزيه أبو شبل،ـممثلاً الأشقر، كلمةً هنّأ فيها مدارس اقليم الخروب على النّجاحات التي حصدوها في الامتحانات الرّسميّة.
وتحدّث ممثل بلدية مزبود يحيى عاشور، فتمنّى على أبناء البلدة "أن يكونوا يداً واحدةً مع البلدية ومع بعضهم للنهوض بمزبود نحو الأفضل".
ثمّ، قدّم شحادة درعاً تقديريّةً لأبو شبل، وبعدها وزّعت الدروع التّذكاريّة على المكرّمين من مدراء مدارس وفنّانين وتربويين.
بعدها، انتقل الحضور الى مكان اقامة المهرجان في ساحة البلدة، حيث قصّوا شريط الافتتاح وعزفت فرقة موسيقى قوى الأمن الداخلي النّشيد الوطني وجالوا في أرجاء المعرض، على أن تستمر فعاليّات المهرجان ثلاثة أيّام، يقدّم خلالها الفنّانون عروضاً فنيّة.