من كان أبرز زوّار البطريرك بشارة الرّاعي لليوم الخميس؟

وعرض بو ضاهر لنشاطات اللّجنة منذ انتخابها في 19 تشرين الأوّل، كما شكر البطريرك الرّاعي على عنايته الأبويّة والحكيمة في خدمة الكنيسة وأبنائها، واضعًا الرّابطة في خدمة الكنيسة. بو ضاهر جدّد أمام الرّاعي العهد بأن تكون خدمة الرّابطة للبناء وليس للهدم.

بدوره رحّب الرّاعي باللّجنة وحيّاهم على خدمة الكنيسة من خلال الأخويّات الّتي اعتبرها نعمة كبيرة للبنان وللكنيسة.

ثمّ استقبل البطريرك الوزير السّابق وعميد المجلس العامّ المارونيّ وديع الخازن الّذي عرض معه لأجواء الزّيارة التّاريخية الّتي قام بها البابا لاون الرّابع عشر إلى لبنان، وما رافقها من تنسيق رفيع المستوى بين البطريرك ورئيس الجمهوريّة العماد جوزيف عون، الأمر الّذي أفضى إلى توفير كلّ العناصر اللّازمة لإنجاح هذه الزّيارة المباركة على المستويين الرّوحيّ والوطنيّ.

وبعد اللّقاء قال الخازن: "تشرّفت بلقاء غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، وتداولنا في الزّيارة التّاريخيّة للحبر الأعظم، والّتي شكّلت محطّة مفصليّة في مسيرة لبنان، ليس فقط لما حملته من رسائل رجاء وسلام، بل أيضًا لما عكسته من محبّة خاصّة يكنّها الحبر الأعظم لشعبنا، ومن دعم واضح لرسالة لبنان في المنطقة والعالم. وقد كانت الكلمات الّتي وجّهها قداسته إلى الشّباب في بكركي لحظة مؤثّرة بكلّ المقاييس، حيث خاطبهم بروح أبويّة، مُشدّدًا على قيم الرّجاء والصّمود والسّلام، وذلك بعد الجهود الكبيرة الّتي قامت بها البطريركيّة المارونيّة واللّجان المعنيّة، والحضور الشّبابيّ الهائل الّذي لبّى نداء الكنيسة واقترب من قلبها. إنّنا نشيد بالدّور الوطنيّ والكنسيّ الّذي أدّاه غبطته، وبما أظهره فخامة الرّئيس العماد جوزيف عون من حرص ومسؤوليّة في دعم ومواكبة هذه المناسبة الاستثنائيّة على جميع المستويات، ما أعطى صورة مُشرقة عن لبنان، وثبّت موقعه ودوره الرّوحيّ والحضاريّ. نسأل الله أن تبقى بكركي منارة إيمان، وضميرًا وطنيًّا حيًّا، وأن يحفظ قداسة البابا ويبارك رسالته في تعزيز السّلام بين الشّعوب، وأن يُلهم شباب لبنان ليظلّوا شهودًا للرّجاء وسْط كلّ التّحدّيات."

كما استقبل الرّاعي مدير عامّ مديريّة الطّرقات والمباني بيار معلوف.