من كانوا أبرز زوّار الرّاعي ضمن نشاط اليوم الإثنين في الدّيمان؟
وأكّد الأب عبّود بعد اللّقاء أنّ كاريتاس لبنان، رغم التّحدّيات الكبيرة الّتي يواجهها الوطن، تواصل رسالتها في خدمة الإنسان، ولاسيّما الفقراء والمحتاجين، في مجالات الصّحّة والرّعاية والتّنمية. وإعتبر أنّ مشاركة البطريرك ورعايته لهذا الحدث تشكّل دعمًا معنويًّا كبيرًا لعملها ولمستفيديها.
ولفت إلى أنّ العشاء الخيريّ سيجمع شخصيّات روحيّة ورسميّة واجتماعيّة واقتصاديّة، إلى جانب داعمين ومحبّين لمسيرة كاريتاس، ويعود ريعه لمساندة برامجها وخدماتها الإنسانيّة.
البطريرك الرّاعي استقبل بعدها وفد جمعيّة البيت الأوكرانيّ في لبنان برئاسة فارس اللّاغوط الّذي أشار بعد اللّقاء إلى أنّه وضع البطريرك الرّاعي في صورة الأوضاع المأساويّة الّتي تحصل في أوكرانيا وحاجة أبنائها إلى السّلام، وعرض له النّشاطات الّتي تقوم بها جمعيّة البيت الأوكرانيّ والكنائس والمراكز الّتي تعمل على إقامتها في لبنان. ولفت إلى أنّهم أخذوا بركته وموعدًا بالصّلاة لأجل السّلام في أوكرانيا والعالم وموعدًا لمشاركة البيت الأوكرانيّ في قدّاس يقام في بكركي 26 تشرين الأوّل.
وإستقبل الرّاعي، بحضور النّائب البطريركيّ المطران جوزيف النّفّاع، الأب شربل مهنّا مع وفد من العائلة طالبين بركته للأب مهنّا الّذي تمّ منحه رتبة الأباتيّة للرّهبنة المارونيّة المريميّة في كنيسة دير سيّدة اللّويزة- زوق مصبح يوم أمس الاحد.
وظهرًا استقبل البطريرك الرّاعي قائد منطقة الشّمال في قوى الأمن الدّاخليّ العميد مصطفى بدران، الّذي وضعه في صورة التّدابير الّتي تتّخذ من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في ربوع الشّمال ولبنان بشكل عامّ.
وقد أثنى البطريرك على دور قوى الأمن الدّاخليّ في تأمين الاستقرار وحفظ الأمن.