من حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة رسالة تعزية إلى الشّبيبة المارونيّة
"بألمٍ شديد، وإيمانٍ لا يتزعزع بالقيامة، تلقّينا في حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة خبر انتقال رئيس مكتبكم الأب توفيق بو هدير، المفاجئ، إلى الأخدار السّماويّة.
إنّ ما عرفناه في الأب توفيق من التزامٍ ونشاطٍ ومثابرةٍ وإصرارٍ ولطفٍ، وما تحلّى به من نفَسٍ رسوليّ جامع وبذلَه، في مسيرته الأرضيّة، من جهودٍ كبيرة في سبيل جمع الشّباب الكنسيّ إلى لقاءات مشتركة هادفةٍ إلى مدّ محبّة الإنجيل وضيائه في النّفوس والشّهادة المشتركة للمسيح في عالمنا اليوم، وما زرعه الأب الرّاقد من أثرٍ إنجيليّ طيّبٍ في هذا الشّباب، هو ما يزيدنا رجاءً وصلاةً لأجل ما يعالج الجرح النّازف في كنيسة المسيح، ويعزّي القلوب ويسكب فيها فرحَ الرّبّ برسلٍ، كالأب الرّاقد، عجنوا الأبناء بخمير محبّته.
إنّنا، في حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة، نرفَع الدّعاء لأجل أن ترتاح نفس الأب توفيق في رحاب الرّحمة الإلهيّة.
المسيح قام".