من أجل لقاءٍ مثمر بين خادم مرشديّة السجون والنزيل

تناول المطران باسيليوس في حديثه مع أعضاء خدمة المرشديّة من كهنة وراهبات وعلمانيّين خبرات الأعضاء كلّ في مكانه لتتّضح أمام الأعضاء المنتخبين الجدد خطّة عمل المرشديّة في المرحلة المقبلة ونهجها.  

كما تحدّث المطران باسيليوس، في تأمّل روحيّ عميق تحت عنوان "تلاميذ الروح"، عن لقاء الخدّام بالنزلاء (السجناء) في مكان حبسهم وأيضًا عن لقاء الخدّام بأسر النزلاء في منازلهم وقراهم:  

1- علينا أن نغلق الماضي:

لأنّ مشكلة النزلاء أنّهم يعيشوا في مشكلة ماضية، ولكن كلّ يوم هو بداية جديدة وفرص جديدة للبداية الجديدة.

2 - على الخادم أن يتعلّم كيف يمدح ميزات النزلاء:

هذه ليست مهارة لكنّه أمر نتعلّمه تحت اتّضاع الروح القدس. علينا، في خدمة النزلاء، أن نقرأ أعين هؤلاء ونظراتهم ونمدحها ونعظّمها (عند الفرصة الأولى)، كما علينا، في الحوار، ألّا ننتصر على الآخر بل نكسبه.

3 - هناك دائمًا مخرج:

مهما بدا الباب مغلقًا، هنالك دائمًا مخرج، حاول أن تربح الآخر كي لا تخسر الحوار] الربّ لا يدعكم تجرّبون فوق ما تستطيعون بل حسب طاقتكم[.  

4 - تأثيرك يعكس علاقتك بالمسيح:

التعليم والثقافة مهمّان ولكنّ تأثيرك الحقيقيّ قائم على مدى علاقتك بالمسيح، تأمّلك في كلمة الله وعلاقتك بعائلات النزلاء تعلن وجود يسوع من دون أن تتكلّم.

قبل ختام اللقاء، تمّ عرض اقتراحات على اللجنة حول "الرعاية اللاحقة" التي تتابع النزلاء بعد الخروج من السجن وكانت التوصية بعمل بروتوكول واتّفاق مع جمعيّة كاريتاس وجمعيّة الصعيد للتنمية بعمل بروتوكول يؤهّل النزيل للمجتمع بعد خروجه من السجن.

في ختام الجلسة، صير إلى تحديد مواعيد اللقاءت المقبلة حتّى نهاية العام، كما تناقش المجتمعون في أجندة اللقاءت في خلال عام ٢٠٢٥.