فنّ
16 أيار 2022, 09:15

منظمة الصحة العالمية تعلن أسماء الفائزين في حفل توزيع جوائز مهرجان المنظمة الثالث لأفلام "الصحة للجميع"

تيلي لوميار/ نورسات
سبعة أفلام قصيرة فائزة وستة تنويهات خاصة من لجنة التحكيم تسلط الضوء على قصص مؤثرة تتعلق بالصحة وتسلّط الضوء على القضايا الصحية العالمية.

قدم أكثر من 1000 صانع أفلام من أكثر من 110 بلدان أفلاماً قصيرة للنسخة الثالثة من مهرجان منظمة الصحة العالمية (المنظمة) لأفلام "الصحة للجميع"، حول مواضيع تتراوح بين صدمة الحرب والتعايش مع كوفيد- 19، مروراً بصحة المرأة، وغير ذلك الكثير. وقد تم اختيار 70 فيلما قصيرا للقائمة القصيرة التي استعرضتها لجنة تحكيم مكونة من ممثلين دوليين وقادة في مجال التنمية وكبار خبراء المنظمة. ووافق المدير العام للمنظمة على المشورة المقدمة من لجنة التحكيم هذه، ويسره الإعلان عن أسماء الفائزين.  

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة: "إن هذه الأفلام القصيرة الرائعة، التي تجمع بين رواية القصص المؤثرة والمعلومات الهامة عن الصحة العامة، تصور المجموعة الهائلة من التحديات الصحية التي يواجهها الناس كل يوم في جميع أنحاء العلم. وبتلقيه 3500 مشاركة على مدى ثلاث سنوات حتى الآن، يكون مهرجان المنظمة للصحة للجميع قد أثبت أن الأفلام القصيرة يمكنها إحداث فرق كبير في زيادة الوعي بهذه القضايا الصحية الهامة، وتحفيز العمل على تعزيز الصحة وحمايتها".  

وتتاح مشاهدة الأفلام الـسبعين الموضوعة على القائمة القصيرة عبر الإنترنت في ست قوائم تشغيل. ومن هذا الاختيار الرسمي، تُمنح "جائزة كبرى" لكل فئة من فئات المسابقة الرئيسية الثلاث: التغطية الصحية الشاملة، والطوارئ الصحية، والتمتع بمزيد من الصحة والعافية.  

وقالت شارون ستون، الممثلة الحاصلة على جائزة إيمي وغولدن غلوب من الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو هيئة التحكيم في مهرجان المنظمة الثالث لأفلام "الصحة للجميع"، والمنتجة، والناشطة في مجال قضايا الصحة وحقوق الإنسان: "أنا سعيدة للغاية بالمشاركة في مهرجان المنظمة لأفلام "الصحة للجميع". فالأمر يتعلق بتوليد وعي أفضل بالإجراءات البالغة الأهمية اللازمة لتحقيق ظروف معيشية تكفل التمتع بمزيد من الصحة في جميع أنحاء العالم.  لقد كانت كل هذه الأفلام الوثائقية التي شاهدناها رائعة. فالقصص المختارة تحدثنا عن القيمة الجوهرية للصحة الجيدة وإتاحتها، وتدعو إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وهذه التغطية الصحية الشاملة حق مهم جداً، بل هو حق من حقوق الإنسان للجميع في جميع أنحاء العالم".

ومُنحت أيضاً أربع جوائز خاصة لفيلم من إنتاج الطلاب، وفيلم عن إعادة التأهيل، وفيلم عن الابتكار الصحي، وفيلم قصير جدًّا.  

وقالت إيميليا كلارك، الممثلة والناشطة الصحية من المملكة المتحدة، وإحدى أعضاء لجنة تحكيم المهرجان: "من دواعي الشرف والسرور أني انضممت إلى لجنة تحكيم مهرجان المنظمة لأفلام "الصحة للجميع" بدعوة من منظمة الصحة العالمية، وذلك بالتحديد لمشاهدة الفئة الخاصة المقدمة في هذا العام في مجال إعادة التأهيل، وهو موضوع أهتم به وأومن به في قرارة نفسي، ولا سيما أن مؤسستي تكرس أعمالها لهذه القضية فيما يخص الأشخاص المتضررين من إصابات الدماغ، حيث تعني إعادة التأهيل الرجوع بالمصاب إلى أن يكتشف من جديد أنه لا يزال الشخص نفسه.  

"وأتمنى أن يحرك الفيلم القصير الفائز بهذه الجائزة الخاصة مشاعركم كما فعل معي، ليس فقط لأنه يمس قضية قريبة من قلبي ولكن لأنه أيضاً واحد من أجمل الأفلام القصيرة التي شاهدتها منذ فترة طويلة، فضلاً عن العديد من الأفلام الأخرى التي أدعوكم بل وأشجعكم على مشاهدتها عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني لهذا المهرجان. لقد كان الاختيار صعباً لأن كل فيلم من الأفلام التي شاهدناها كان له سحره وأهميته الخاصة!  

قائمة الأفلام الفائزة بالجوائز:  

"الجائزة الكبرى" للتغطية الصحية الشاملة:

“Pre-eclampsia: Predict Earlier, Prevent Earlier”(مقدمات الارتعاج: سابق بالتوقع، تسابق بالوقاية) - إندونيسيا / صحة الأم / فيلم وثائقي - المدة 7'53'' / قدمه وأخرجه المعهد الإندونيسي لمرحلة ما قبل الولادة

"الجائزة الكبرى" للطوارئ الصحية:

“Intensive” (شدة) - المملكة المتحدة / الإصابة بحالة وخيمة من كوفيد- 19 / المدة 7'26" / قدمه وأخرجه أوليفر جون برات (المملكة المتحدة)

"الجائزة الكبرى" للتمتع بمزيد من الصحة والعافية:

“Euphoric”(بهجة) - الهند / تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية / إنتاج فني قائم على شهادة الشهود - المدة 4'35" / قدمته وأخرجته نيرمالا شودهاري وروبالي راميش كومار (الهند)

الجائزة الخاصة للفيلم عن إعادة التأهيل:

“Sim-Patia” (تعاطف) - إسبانيا - إيطاليا / إصابة الدماغ / رسوم متحركة - الزمن 2'42" / قدمه وأخرجه كارلوس غوميس-ميرا ساغرادو وروسانا جياكوميللي   

الجائزة الخاصة للفيلم عن الابتكار في مجال الصحة:

“For Every Girl, a Forest”(لكل فتاة غابة) - الهند / الإنصاف بين الجنسين / فيلم وثائقي - الزمن 6'24" / قدمه وأخرجه خوسيه كوربيلا (الأرجنتين)

الجائزة الخاصة للفيلم من إنتاج الطلاب:

“Improving Lives in Three Dimensions: 3D-Printed Prostheses”(تحسين حياة البشر بطريقة ثلاثية الأبعاد - أجهزة تعويضية مصنوعة بالطباعة الثلاثية الأبعاد) - سيراليون / الإعاقة / فيلم وثائقي - الزمن 5'3" / قدمته وأخرجته ميريل فان دير ستيلت (هلندا)

الجائزة الخاصة للفيلم القصير جدًّا:

“Glamming my Wounds” (أضمد جراحي) - كينيا / العنف الجنساني / فيلم روائي - الزمن 1'55" / قدمته وأخرجته تيري أديامبو أومباكا (كينيا)  

قائمة الأفلام التي حصلت على تنويه خاص من لجنة التحكيم:  

التنويه الخاص بشأن التغطية الصحية الشاملة:

“The 5% : A Family’s Perspective on Complex Clubfoot” (الخمسة في المائة: رؤية إحدى الأسر للحنف المركب) - البرازيل / الإعاقة / فيلم وثائقي - المدة 5'40" / قدمته منظمة MiracleFeet وأخرجته راشيل فيانا (البرازيل)

التنويه الخاص بشأن الطوارئ الصحية:

“I was just a child” (كنت مجرد طفل) - الفلبين / الكوارث الطبيعية / رسوم متحركة - المدة 5'06" / قدمه وأخرجه بريتش أشير هاراني (الفلبين)

التنويه الخاص بشأن التمتع بمزيد من الصحة والعافية:

“Autism in China: The Challenges Parents Face Raising Children of the Stars” (التوحد في الصين: التحديات التي يواجهها الوالدون في تنشئة أطفال النجوم) - الصين / فيلم وثائقي - المدة 8'28" / قدمه وأخرجه أندرسون ويكوم شا (الصين)

التنويه الخاص بشأن إعادة التأهيل:

“Move, Dance, Feel” (تحركي، ارقصي، اشعري) - المملكة المتحدة / السرطان والرقص الفني من أجل دعم العلاج / فيلم وثائقي - المدة 4'58" / قدمته وأخرجته إيميلي جنكينز ومنظمة Move Dance Feel (تحركي، وارقصي واشعري) (المملكة المتحدة)

التنويه الخاص بشأن الابتكار في المجال الصحي:

“Malakit”(مجموعة أدوات مكافحة الملاريا) - البرازيل، وسورينام، وغيانا الفرنسية / الملاريا - إتاحة التشخيص والرعاية في المناطق النائية / فيلم وثائقي - المدة 8'54" / قدمته وأخرجته مايليس دوين (غيانا الفرنسية)  

التنويه الخاص بشأن الأفلام القصيرة جدًّا:

“Meet the Willbuts” (لقاء مع عائلة المسوّفين) - سانت كيتس ونيفيس / الوقاية من الأمراض غير السارية - المدة 1'23" / قدمه وأخرجه أوييمي بغهو ومنظمة عائلة "ليك" للصحة والرفاهية (سانت كيتس ونيفيس)  

 

المصدر: منظمة الصحة العالمية