الخليج العربيّ
02 تشرين الثاني 2022, 13:30

مملكة البحرين تستعدّ والحلم أصبح حقيقة ستتجلّى مع زيارة البابا فرنسيس

نورسات/ البحرين
عندما يتحدّث الإنسان عن مملكة البحرين يتحدّث عن الثّقافات المتنوّعة والكنائس والأديرة المتعدّدة، عن تقارب الأديان ومختلف الحضارات ما جعل من المملكة نموذجًا للسّلام والتّعايش والتّسامح.

هذه المبادئ السّامية شدّدت عليها وثيقة الأخوّة الإنسانيّة الّتي وقّعها البابا فرنسيس والأزهر الشّريف في إمارة أبو ظبي العام ٢٠١٩، والّتي تؤكّد حرصهما على الحوار من أجل التّعامل مع التّحدّيات والمشاكل الّتي تواجه إنسان اليوم.

في حديث لتيلي لوميار- نورسات، أكّد كاهن الجالية العربيّة في مملكة البحرين الأب شربل فيّاض أنّ "البابا فرنسيس يزور مملكة البحرين تلبية لدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حيث سيشارك في فعاليّات ملتقى البحرين "حوار الشّرق والغرب من أجل التّعايش الإنسانيّ" بالإضافة إلى برنامج زيارته الرّسوليّة الّتي تحمل محطّات متنوّعة تهدف إلى إيصال صوت السّلام والوحدة الإنسانيّة".

وأضاف: "إنّ البابا سيزور كاتدرائيّة سيّدة العرب في العوالي المبنيّة على قطعة أرض مهداة من جلالة الملك والّتي تعدّ أكبر كاتدرائيّة كاثوليكيّة في الخليج العربيّ"، لافتًا إلى أنّ المملكة تضمّ ٨٠ ألف مسيحيّ كاثوليكيّ من مختلف الجنسيّات".

وأوضح أنّ "كنيسة القلب المقدّس في المنامة قد أنهت تحضيراتها لاستقبال البابا فرنسيس حيث رفعت في باحتها صورًا للبابا فرنسيس وأعلام الفاتيكان والمملكة وشعار ملتقى البحرين للحوار وكلّ ما يتعلّق بهذه الزّيارة من أهمّيّة ما يؤكّد العلاقة الأخويّة التي تربط الفاتيكان بمملكة البحرين".

تجدر الإشارة، إلى أنّ البابا فرنسيس وخلال تلاوته صلاة التّبشير الملائكيّ قال: "سأغادر في زيارة رسوليّة إلى البحرين وستكون تحت شعار الحوار، وسأشارك في منتدى يتمحور حول الضّرورة بأن يلتقي الشّرق والغرب بشكل أكبر من أجل التّعايش البشريّ وسأحظى بفرصة التّحدّث مع الممثّلين الدّينيّين ولاسيّما المسلمين".