دينيّة
10 آب 2017, 06:04

مليون باكستانيّ التفّ حول رسالة الإنجيل.. مارلين هايكي بَنَت جسر انفتاح

ماريلين صليبي
"بناء جسر الباكستان" مشروع أطلقته المبشّرة بالإنجيل مارلين هايكي من أجل رفع الانفتاح إلى أعلى مستوياته.


ابنة الـ86 عامًا جالت فترة 40 عامًا في 156 دولة لنشر ثقافة الإنجيل والإكراز بكلمة الحقّ والحياة، لتحطّ رحالها اليوم في الباكستان.
وقد وقع الاختيار على الباكستان المختلطة تحديدًا لما يعانيه مسيحيّو هذا البلد من اضطهادات واعتداءات ورفض.
وفي اللّقاء المنتظر التفّ جمع غفير حول نور الإنجيل إذ اجتمع مليون شخص تائقين إلى سماع كلام الرّبّ؛ وفي ذلك دلالة على أنّ مارلين نجحت في بناء هذا الجسر التّواصليّ مع المسلمين آملة تحرّكًا مسيحيًّا مقابلًا.
ويحوم السّؤال هنا حول السّبب خلف الإقبال المسلم الكبير والمفاجئ، ليبقى الجواب واضحًا وصريحًا: المحبّة!
مكلَّلة بالمحبّة، تحبّ مارلين المسلمين والمسلمون يحبّونها أيضًا، هي محبّة أفاضتها الصّلوات الصّادقة التي غمرت رسالة مارلين واستمرّت 4 سنوات من أجل 40 بلد مسلم.
"أمّ الباكستان" أي مارلين - كما سمّاها المسلمون ورجال الدّين - نقلت رسالة محبّة وسلام إلى الباكستان، هي التي طلبت منهم أن يقبلوا ويؤمنوا أنّ المسيح انتصر على الموت لخلاصنا من الخطيئة، أملت أن تصبح قلوبنا مبيتًا مزهرًا يسكنه المسيح فنتّحد به ونسير بتعاليمه.