الفاتيكان
01 حزيران 2023, 14:00

مكالمة هاتفيّة جمعت البابا فرنسيس ورئيس البرازيل، والمناسبة؟

تيلي لوميار/ نورسات
أجرى البابا فرنسيس، أمس الأربعاء، مكالمة هاتفيّة مع الرّئيس البرازيليّ لويس إينياسيو لولا دا سيلفا الّذي عبّر عن امتنانه للحبر الأعظم على الجهود الّتي يبذلها دفاعًا عن منطقة الأمازون، كما جاء في مذكّرة صدرت عن الكرسيّ الرّسوليّ مضيفة أنّ "لولا- الّذي انتُخب رئيسًا للبرازيل للمرّة الثّالثة في تشرين الثّاني نوفمبر الماضي– وجّه دعوة للبابا كي يزور البرازيل للمرّة الثانية".

وبحسب "فاتيكان نيوز"، تمحورت المكالمة الهاتفيّة حول جهود السّلام الهادفة إلى وضع حدّ للحرب في أوكرانيا، وشكر لولا البابا على جهوده الحثيثة في هذا المجال، وقد أطلعه على الحوارات الّتي أجراها مع عدد من قادة الدّول بشأن السّبل الكفيلة في إحلال السّلام في أوكرانيا المعذّبة، معربًا أيضًا عن مرارته حيال استمرار التّصعيد في المنطقة.

ومن جهة أخرى، ثمّن الرّئيس البرازيليّ سعي البابا والكرسيّ الرّسوليّ لمكافحة الفقر في العالم، وأشاد بالتزام الكنيسة الكاثوليكيّة البرازيليّة في حماية منطقة الأمازون من القوى الّتي تهاجم ما تُسمّى بـ"رئة العالم الخضراء".  

وعقب هذه المكالمة،  أشارت الحكومة البرازيليّة في بيان إلى إمكانية "أن يقوم الرّئيس لولا بزيارة إلى الفاتيكان خلال هذا الشّهر أو الشهر المقبل. ولن تكون الزّيارة الأولى من نوعها إذ إنّ لولا سبق أن زار الفاتيكان في العام ٢٠٠٩ حيث التقى بالبابا الرّاحل بنديكتس السّادس عشر، ثمّ قام بزيارة ثانية في الثّالث عشر من شباط فبراير ٢٠٢٠، واستغرق لقاؤه مع البابا فرنسيس ساعة تقريبًا تمّ التّطرّق خلاله إلى قضايا عدّة شأن الدّيمقراطيّة، البيئة، انعدام المساواة والاقتصاد الّذي ينبغي أن يأخذ الشّبّان والفقراء في عين الاعتبار."